اعتقال نائب وزير الدفاع يغير قواعد الصراع بين فصائل النخبة الحاكمة في روسيا
اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي يثير التوترات بين الفصائل داخل الحكومة
- أثار اعتقال السلطات الروسية لنائب وزير الدفاع تيمور إيفانوف، بتهمة الفساد، ضجة كبيرة في المشهد السياسي الروسي، خاصة مع خوض روسيا حربًا في أوكرانيا.
- يرى المحلل والباحث الروسي أندريه بيرتسيف، أن اعتقال إيفانوف يشير إلى عمق الانقسامات داخل الحكومة الروسية.
- وتفيد تقارير بأن أجهزة المخابرات الأمريكية خلصت إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يأمر على الأرجح بقتل السياسي المعارض أليكسي نافالني. انهيار الالتزام بعدم المساس بالكبار
- يقول بيرتسيف إن الفصائل المتنافسة على السلطة تهاجم بعضها البعض بعنف أكبر من ذي قبل، ولم يعد الخطر يقتصر على اللاعبين الفرديين أو الممثلين الصغار، بل وصل إلى الشخصيات المركزية.
- ولم يعد وجود شخص مقرب من بوتين، مثل وزير الدفاع سيرجي شويغو، كافياً لحماية شخص مثل نائب شويغو من عدوان الفصائل.
- أدى اعتقال إيفانوف إلى انتهاك قاعدة غير مكتوبة بعدم المساس بالشخصيات الرئيسية داخل كل فصيل، مما زاد من مخاطر الصراع الداخلي بين النخب الحاكمة في روسيا. تصاعد الصراع الداخلي
- يمكن أن يؤدي اعتقال إيفانوف إلى إيقاف توسع فصيل شويغو في أفضل الأحوال، أو قد يؤدي إلى استقالة شويغو في أسوأ السيناريوهات.
- يشير إلقاء القبض على إيفانوف إلى انهيار الفصائل المتصارعة داخل دائرة الحكم الروسية، وتجاهل خصوم وزير الدفاع لرأي الرئيس بوتين الذي يميل بوضوح إلى وزير دفاعه.
- توصلت الفصائل المتصارعة المحيطة بالرئيس بوتين إلى استنتاج مفاده أن الأفعال أعلى صوتًا من الكلمات، بما في ذلك كلمات بوتين نفسه. وبالتالي، سيكون هناك المزيد والمزيد من هذه المعارك داخل النخبة الروسية، مع تآكل مستمر للقواعد الحاكمة لهذه المعارك.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً