شاهد: إجلاء مرضى الغسيل الكلوي من مستشفى رفح إلى خان يونس
إجلاء مرضى الغسيل الكلوي من مستشفى رفح
نُقل مرضى الفشل الكلوي الذين يحتاجون إلى عمليات غسيل دورية من مستشفى أبو يوسف النجار الرئيسي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، إلى مستشفى ناصر في خان يونس المجاورة، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من المدينة قبل شهر.
وتفاقمت معاناة المرضى والعاملين في مستشفى أبو يوسف النجار الذين تم إجلاؤهم يوم الأربعاء، بسبب تكثيف العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح. وكان المستشفى أحد المراكز الطبية الرئيسية التي تستقبل جرحى الغارات الإسرائيلية على جنوب مدينة غزة.
معاناة المرضى والعاملين في ظل القصف
وقال إبراهيم أبو هاشم، وهو مريض غسيل كلوي مُسن، بينما يجلس على كرسي الغسيل الكلوي وتظهر على وجهه علامات الإرهاق: "كنا قلقين للغاية عندما دخلت القوات الإسرائيلية إلى المستشفى وسيطرت عليه واضطررنا إلى الإخلاء". وأضاف في أثناء خضوعه لعملية الغسيل الكلوي: "شعرنا بالقلق بشأن المكان الذي يمكننا الذهاب إليه. لكن الحمد لله، قام مستشفى ناصر بتجهيز الأمور وتدبيرها مما ساعد على طمأنتنا نفسيًا".
تحديات مستشفى ناصر
ومع ذلك، يواجه مستشفى ناصر حالة سيئة بعد أن داهمت القوات الإسرائيلية المركز الطبي في الأشهر الأخيرة. فقد احترقت وحدة الغسيل الكلوي بالكامل خلال المعارك، وكان لا بد من إنشاء وحدة جديدة وبسرعة من خلال إصلاح الأجهزة المتضررة والقديمة.
وقال الدكتور عاطف الحوت، مدير مستشفى ناصر، لوكالة أسوشييتد برس: "لتلبية احتياجات مرضانا الـ600، نحتاج إلى 45 جهاز غسيل كلوي على الأقل، لكن الظروف لا تسمح لنا بالحصول على المزيد".
استمرار الاكتشافات المروعة في غزة
في السياق ذاته، أعلنت حركة حماس في بيان تناقله موقع المركز الفلسطيني للإعلام على منصة إكس، عن مزيد من الفظائع التي تم اكتشافها في مجمع الشفاء الطبي بعد الانسحاب الإسرائيلي منه.
ومنذ أن شن الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية على قطاع غزة قبل أكثر من نصف عام، تقيّد إسرائيل إدخال المساعدات إلى القطاع ما أدى إلى شح في إمدادات الغذاء والدواء والوقود، في ظل حصار مستمر منذ 17 عامًا يعاني منه القطاع بشكل متواصل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً