الخيانة المالية... لا تقل خطورة عن الخيانة الزوجية

تعريف الخيانة المالية

الخيانة المالية هي إخفاء متعمد لأسرار مالية عن شخص آخر في الدائرة المقربة، مثل الزوج أو أحد أفراد العائلة، وفقًا لموقع "سايكولوجي توداي".

بما أن الثقة هي أساس العلاقات، فإن الكذب وعدم الوضوح بشأن المسائل المالية يصنفان كخرق كبير للثقة بالنسبة للكثيرين، ويضعه البعض في مرتبة خيانة الأمانة أو الخيانة الزوجية ذاتها.

تتجاوز الخيانة المالية مجرد إخفاء مبلغ صغير من المال، بل تشير بالأساس إلى إخفاء الإنفاق الحقيقي والمدخرات والديون.

يُعرف بعض المتخصصين الخيانة المالية بأنها "الانخراط في أي سلوك مالي يتوقع أن يرفضه الشريك، مع عدم الكشف عنه أو أي أثر له عن عمد، مثل إخفاء الفواتير".

مؤشرات الخيانة المالية

من السلوكيات التي تشير إلى الخيانة المالية:

• فتح حساب مصرفي سري
• إصدار بطاقات ائتمانية جديدة
• الاستثمار في السر
• الحصول على قروض
• إخفاء الديون

أسباب الخيانة المالية

قد يبدأ الأزواج في إخفاء معاملاتهم المالية عن بعضهم البعض بشكل بريء في البداية، ولكن من الممكن أن يتطور الأمر إلى انعدام مسؤولية خطير مثل سوء إدارة مصروف المنزل أو التسوق القهري.

كشفت الأبحاث الحديثة أن ما يصل إلى 42 في المائة من الأزواج تورطوا في الخيانة المالية.

هناك العديد من الأسباب، أبسطها تجنب المواجهة بشأن المشتريات. في حين يتبنى البعض وجهة نظر "أنا حر في التعامل مع أموالي... من حقي أن أفعل ما أريد". ويجد البعض الآخر في الخيانة المالية وسيلة للاستقلالية في العلاقة.

تأثيرات الخيانة المالية

يحذر علماء النفس من أن الخيانة المالية تؤثر سلبًا على استقرار العلاقات وقد تدمرها تمامًا مثل الخيانة الزوجية؛ لأنها ببساطة تثير التساؤل: "ماذا يخفي شريكي أيضًا؟". أظهر أحد الاستطلاعات أن 52 في المائة من المشاركين قالوا إن الغش المالي لا يقل خطورة عن الغش الزوجي، بينما يعتقد 12 في المائة أنه أسوأ في الواقع.