"استشارية": 280 مصابا بالهيموفيليا والذكور الأكثر عرضة
مرض الهيموفيليا
الهيموفيليا هو مرض وراثي يمنع الدم من التجلط بشكل طبيعي. ينتج هذا المرض عن نقص البروتينات المسؤولة عن تجلط الدم، مما يجعل المصابين أكثر عرضة للنزيف لفترة أطول من المعتاد.
أسباب الهيموفيليا
يرتبط الهيموفيليا باضطرابات في الجينات المسؤولة عن تصنيع عوامل التجلط. غالبًا ما يكون السبب طفرات جينية، ولكن يمكن أيضًا أن يورث المرض من أحد الوالدين. الذكور هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض لأنهم يحملون نسخة واحدة فقط من الكروموسوم X، الذي يحمل جينات عوامل التجلط.
أعراض الهيموفيليا
يمكن أن يحدث النزيف في أي جزء من الجسم لدى المصاب بالهيموفيليا، لكنه شائع بشكل خاص في العضلات والمفاصل. قد يحدث النزيف تلقائيًا أو بعد إصابات طفيفة. في بعض الحالات، يتم اكتشاف المرض عندما يبدأ الطفل في الحبو أو المشي، ويصاب بالكدمات بعد السقوط.
التعامل مع الهيموفيليا
بعد التشخيص، يحتاج المصاب بالهيموفيليا إلى متابعة مستمرة مع طبيب أمراض دم. قد يحتاج المصاب إلى حقن منتظمة من العامل الناقص أو أدوية أخرى لمنع النزيف أو علاجه. يجب على مرضى الهيموفيليا تجنب الأدوية التي تؤثر على قدرة الدم على التجلط، مثل الأسبرين والأيبوبروفين.
إذا احتاج المصاب بالهيموفيليا لتدخل جراحي، فمن المهم إخبار الطاقم الطبي بتاريخه المرضي. قد يتم إعطاؤه عاملًا قبل الجراحة وبعدها لمنع النزيف. في حالة حدوث نزيف، يجب نقل المصاب إلى أقرب مستشفى أو مركز صحي لتلقي العلاج الفوري.
يشتمل العلاج أيضًا على أدوية حافظات التجلط والعلاج الطبيعي والتدخل الجراحي في الحالات الشديدة. يخضع العلاج الجيني أيضًا للدراسات السريرية كخيار علاجي مستقبلي محتمل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً