علامات تشير لخطر إصابة الطفل بالهيموفيليا.. لازم تعرفها
الهيموفيليا: اضطراب نزيف وراثي
الهيموفيليا هو اضطراب وراثي ينتج عن طفرة في أحد الجينات المسؤولة عن إنتاج بروتينات عامل التخثر. هذه الطفرة تمنع بروتينات التخثر من العمل بشكل صحيح أو تجعلها غير موجودة تمامًا. يؤثر الهيموفيليا في المقام الأول على الذكور، حيث يتم توريثه عادةً من خلال الكروموسوم X.
العلامات والأعراض التي تدل على إصابة طفلك بالهيموفيليا
هناك العديد من العلامات والأعراض التي قد تشير إلى إصابة طفلك بالهيموفيليا، بما في ذلك:
- تاريخ عائلي للإصابة بالهيموفيليا: إذا كان هناك تاريخ معروف للإصابة بالهيموفيليا في عائلتك، وخاصة من جانب الأم، فهناك احتمال أن تكوني حاملًا للمرض أو أن طفلك قد يرث هذا الاضطراب.
- نوبات نزيف متكررة أو طويلة: قد تكون نوبات النزيف المتكررة أو طويلة بعد إصابات طفيفة أو عمليات جراحية أو إجراءات طب الأسنان علامة على الهيموفيليا.
- كدمات متكررة: يميل الأفراد المصابون بالهيموفيليا إلى الإصابة بالكدمات بسهولة وفي كثير من الأحيان دون سبب واضح.
- نزيف من الأنف أو اللثة: النزيف المتكرر من الأنف أو من اللثة دون سبب واضح يمكن أن يشير أيضًا إلى وجود مشكلة في تخثر الدم.
- النزيف الداخلي: النزيف الداخلي في المفاصل أو العضلات من الأعراض الشائعة للهيموفيليا. إذا كان طفلك يعاني من آلام المفاصل أو تورمها أو ضيقها، خاصة بعد الإصابات الطفيفة، فقد يكون ذلك علامة على نزيف داخلي.
أهمية التشخيص والعلاج
إذا كنت تعتقدين أن طفلك قد يكون مصابًا بالهيموفيليا، فمن المهم التوجه إلى الطبيب لإجراء التشخيص والعلاج المناسبين. يمكن أن يساعد التشخيص المبكر والعلاج المناسب في تقليل مخاطر حدوث مضاعفات خطيرة ومساعدة طفلك على عيش حياة صحية ونشطة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً