استراتيجية مبتكرة لزيادة التركيز أثناء المحاضرات التعليمية
مقدّمة
بات من الثّابت علميّاً أهميَّة الحركة والتمارين البدنيّة في الحفاظ على صحّة الجسم والعقل، ولا يقتصر الأمر على الرياضيين فحسب، بل يشمل جميع فئات المجتمع، ومن بينهم الطّلاب الذين يحتاجون إلى تركيز عالٍ أثناء الدّراسة.
وتُشير الدّراسات إلى تراجع القدرة على التركيز بعد مرور فترة من الاستماع المُتواصل، وهو ما يؤثر على جودة التّعلم لدى الطلّاب، ومن ثَمَّ فإنّ فترات الراحة التي تتخلّل المحاضرات يُمكن أن تكون مفيدة للغاية في الحفاظ على مستوى التركيز مرتفعاً.
فوائد فترات الراحة المُمارسة فيها تمارين للطلّاب
-
تحسين الانتباه: أظهرت الدّراسات أن ممارسة التّمارين الرياضيّة أثناء فترات الراحة القصيرة خلال المحاضرات يمكن أن تُساعد الطلاب على الحفاظ على مستوى تركيزهم والانتباه إلى الدّرس لفترة أطول.
-
زيادة الحافز والدّافعية: تشير النتائج إلى أنّ هذه الاستراتيجيّة تعزّز الدّافعيّة والرغبة لدى الطلاب نحو التعلّم، مما يُساهم في تحسين أدائهم الأكاديميّ.
-
تخفيف الملل: يُساعد هذا النّشاط على كسر حالة الملل النّاتجة عن الاستماع المُتواصل، وبالتّالي يُحافظ على تفاعل الطلاب مع المحاضرة ويزيد من استمتاعهم بالدّرس.
-
تعزيز المشاركة الاجتماعيّة: تشجّع تمارين المجموعة الطلاب على التّفاعل مع بعضهم البعض، ممّا يُعزّز روح التّعاون والمشاركة بينهم.
تجربة تطبيق الاستراتيجيّة
Aجرت جامعة ولاية أوهايو تجربة على استراتيجيّة فترات الراحة للتمارين، حيث تمّ تقسيم المحاضرات التي مدّة كل منها 80 دقيقة إلى جزأين أو ثلاثة أجزاء، وفصلت بينهما فترات راحة تتضمن تمارين حركيّة تتراوح مدّتها بين 5 إلى 10 دقائق.
أظهرت النّتائج أن الطّلاب وجدوا هذه الفترات مفيدة للغاية، حيث ساعدتهم على الحفاظ على التركيز والانتباه طوال المحاضرة، كما زادت من حافزهم للمشاركة والتّفاعل مع المحاضرة."tags": [ "استراتيجية التعليم
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً