أخنوش: الملك يدعم الحكومة.. وقضية الصحراء محسومة بفضل الدبلوماسية المغربية
دعم ملكي ثاقب يدفع حكومة أخنوش نحو التقدم
تؤكد تصريحات عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، على الدور المحوري للدعم المتواصل للملك محمد السادس في إنجازات حكومته. لقد أكد على أن الرؤية الواضحة للملك لعبت دوراً أساسياً في تحقيق التطورات الدستورية والديمقراطية والتنموية والدبلوماسية والرياضية التي شهدتها التجربة المغربية.
دبلوماسية حكيمة تحقق مكاسب في قضية الصحراء
تركت الدبلوماسية المغربية بصماتها في قضية الصحراء المغربية. ويظهر ذلك في الاعترافات الدولية المتزايدة بمغربية الصحراء، والتي تعد تتويجا للمقاربة الملكية الحكيمة في التعامل مع هذا النزاع المفتعل. وتهدف هذه المقاربة إلى جعل أقاليم الصحراء الجنوبية مركزاً جيوسياسياً مرجعياً يسود فيه السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة.
جلبت هذه الرؤية دعماً دولياً إضافياً لقضيتنا الوطنية ومبادرة الحكم الذاتي. لقد أظهر الموقف المغربي جدية ومتانة في إطار العملية الأممية، مما يوفر إمكانيات واعدة لجعل الصحراء المغربية بوابة للعالم نحو إفريقيا وممرًا رئيسيًا للتدفقات الاقتصادية والإنسانية لدول جنوب الصحراء. وبالتالي، يعزز هذا موقع المملكة الاستراتيجي في محيطها القاري ويخلق شروطًا أوسع وأقوى لجذب الاستثمارات العالمية الكبرى.
شراكات جديدة وتعاون معزز
تم تجسيد انخراط المملكة تحت القيادة الملكية في جيل جديد من الشراكات مع الدول الصديقة والشقيقة من خلال نجاح المغرب، إلى جانب إسبانيا والبرتغال، في الفوز بتنظيم مشترك لكأس العالم 2030. وقد شكل هذا فرصة جديدة لتعزيز التعاون والشراكة مع البلدين على جميع الأصعدة الرياضية والاقتصادية والحضارية.
علاوة على ذلك، أدى إبرام اتفاقية تفاهم وإعلان شراكة مبتكرة بين المغرب والإمارات العربية المتحدة إلى تطوير مجالات مختلفة للتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين. وتوج هذا التعاون بإعلان الملك عن مبادرة دولية لتسهيل وصول دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، والتي من المتوقع أن تسهم في تكريس البعد الأفريقي للمغرب كأحد روافده الدستورية.
تعزيز الحقوق الدولية والمبادرات الإنسانية
أشاد رئيس الحكومة بعمق المبادرات الملكية وأكد على استعداد حكومته الكامل والتزامها بتعبئة إمكاناتها لدعم هذه المشاريع الكبرى. وشدد على أهمية تعزيز جودة البنى التحتية وبناء جسور التعاون مع الدول الشريكة الصديقة والشقيقة.
كما تطرق رئيس الحكومة إلى مبادرات الملك تجاه القضية الفلسطينية، والتي تعد دليلاً على التزام المغرب، ملكًا وشعبًا، بجعل هذه القضية قضية وطنية. وأثنى على مواقف رئيس لجنة القدس وأعماله الجليلة، والتي لا تمليها الظروف والحسابات، بل هي قناعة راسخة ودائمة.
وعلى الصعيد الدولي، تحتل المملكة مكانة مهمة في مجال الحقوق. فقد شكل نجاح المغرب في نيل رئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تكريسًا لمساره الحقوقي، وهو تعبير صريح من المجتمع الدولي عن الثقة والمصداقية التي تحظى بها بلادنا في هذا المجال.
نظرة استشرافية وتنفيذ حثيث
أكد رئيس الحكومة أن إنجازات فترة نصف الولاية الأولى فاقت كل التوقعات والانتظارات، وأنها تُترجم حرص الحكومة على تنفيذ مختلف تعهداتها، دون البحث عن مبررات في الأزمات المركبة التي شهدتها البلاد. وأشار إلى أن إصرار الحكومة على تنفيذ التزاماتها بكل جرأة هو خيار نابع من مسؤولياتها تجاه المواطنين، احترامًا للثقة التي مُنحت لأغلبية قوية ومتناغمة تستجيب لتوقعاتهم بناءً على التزامات واضحة.
وأردف رئيس الحكومة قائلاً إن إصرار حكومته على الوفاء بالتزاماتها نابع من رؤية استباقية للتغيرات التي يشهدها العالم أجمع. كما أكد أن حكومته مدينة لجلالة الملك بما حققته البلاد من نهضة وطنية على كافة الأصعدة، وأنها تتشرف بتحمل أمانة المسؤولية في تنفيذ التوجيهات الملكية السامية والقيام بها على الوجه الأكمل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً