محمد بن سعود: توحيد القوات المسلحة استكمال لخطوات بناء الدولة الحديثة
توحيد القوات المسلحة: استكمال لبناء الدولة الحديثة
أكد سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، أن قرار توحيد القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة يعد علامة فارقة في تاريخ الدولة. فقد عزز هذا القرار دعائم الاتحاد وأسهم في بناء دولة حديثة ذات جيش قوي ومتطور.
وذكر سموه أن توحيد القوات المسلحة بعد أقل من خمس سنوات على قيام الاتحاد جاء لاستكمال خطوات بناء الدولة الحديثة، من خلال تأسيس جيش يمتلك عقيدة عسكرية واحدة ويتميز بالاحترافية والكفاءة لحماية حدود الوطن ومكتسباته.
واستذكر سمو ولي عهد رأس الخيمة دور الآباء المؤسسين بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذين أدركوا منذ البداية أن حماية الاتحاد تتطلب جيشًا قويًا يحافظ على أمن واستقرار أبنائه.
الدور الهام للقوات المسلحة
لقد لعبت القوات المسلحة الإماراتية دورًا مهمًا في حماية الدولة من التهديدات الخارجية وتعزيز مكانتها الإقليمية. كما شاركت في بعثات حفظ السلام الدولية، مما يعكس التزام الإمارات بالاستقرار والأمن في المنطقة والعالم.
وتتميز القوات المسلحة الإماراتية بتدريبها وتجهيزها المتقدمين، فضلاً عن عقيدتها العسكرية القائمة على الدفاع عن سيادة الوطن وحماية مكتسباته. كما أنها تلعب دورًا حيويًا في التنمية الوطنية من خلال المشاركة في المشاريع المجتمعية والتعليمية والتدريبية.
التطلع إلى المستقبل
تستمر القوات المسلحة الإماراتية في التطور والتحديث لمواكبة التهديدات المستقبلية. وتركز على تعزيز قدراتها الدفاعية وتطوير التقنيات المتقدمة لضمان أمن البلاد واستقرارها على المدى الطويل.
ختامًا، يعتبر قرار توحيد القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة خطوة استراتيجية نحو بناء دولة حديثة قوية ومتقدمة. لقد مكن وجود جيش موحد وقوي الدولة من حماية سيادتها وتعزيز أمنها وتحقيق التنمية والازدهار المستدامين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً