ماكرون للتركيز على البُعد الأوروبي في محادثاته مع الرئيس الصيني
زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى فرنسا
للمرة الثالثة في عقد من الزمن، تستقبل باريس الرئيس الصيني شي جين بينغ في زيارة دولة مدتها يومان. وتأتي هذه الزيارة في وقت يحتفل فيه البلدان بالذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.
قبل وصول الرئيس الصيني، أجرى الرئيس ماكرون اتصالات مع نظرائه الأوروبيين لتنسيق المواقف فيما يتعلق بالقضايا الخلافية بين الاتحاد الأوروبي والصين. وسينضم الاتحاد الأوروبي، ممثلاً برئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين، إلى جانب من المحادثات التي ستجرى يوم الاثنين.
محادثات مكثفة بين ماكرون وجين بينغ
سيستضيف ماكرون وجينبينغ محادثات ثنائية واسعة النطاق تغطي مجموعة من القضايا. وتحرص باريس على التركيز على البعد الأوروبي في هذه المحادثات، حيث سيؤكد ماكرون على موقف الاتحاد الأوروبي الموحد تجاه الصين.
قضايا اقتصادية وتجارية
ستكون الخلافات التجارية بين الصين والاتحاد الأوروبي على رأس جدول الأعمال. وسيدعو ماكرون الصين إلى إنهاء سياساتها الحمائية وتقديم الدعم الحكومي العادل للشركات. ويريد الرئيس الفرنسي أيضًا تعزيز التعاون الاقتصادي مع الصين، ولا سيما في مجال إنتاج البطاريات الكهربائية.
قضايا إقليمية ودولية
وستشمل المحادثات أيضًا قضايا إقليمية ودولية، مثل الحرب في أوكرانيا والأوضاع في تايوان وبحر الصين الجنوبي. وسيحث ماكرون الصين على استخدام نفوذها مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
الاحتجاجات وحقوق الإنسان
في حين أن فرنسا تسعى إلى بناء علاقات متينة مع الصين، إلا أنها ستحرص أيضًا على معالجة مخاوف حقوق الإنسان. ومن المتوقع أن تنظم منظمات حقوق الإنسان احتجاجات خلال زيارة الرئيس الصيني. ومن المتوقع أيضًا أن تناقش فرنسا قضايا الأويغور والتبت وهونغ كونغ.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً