اتحاد القبائل العربية.. كيان مصري في وجه خطط إسرائيل بشأن أهالي غزة

نشأة اتحاد القبائل العربية

في خضم الأحداث المتلاحقة في قطاع غزة، وتصاعد التوترات على الحدود المصرية، برز اتحاد القبائل العربية على الساحة ككيان مصري عازم على مواجهة التحديات المحيطة بالوطن.

صرح الشيخ علي فريج، رئيس مجلس شيوخ القبائل العربية، أن الاتحاد يضم شيوخ وقبائل محافظة مطروح، درع الحماية الغربي للبلاد، إلى جانب شيوخ وقبائل الوادي الجديد ومحافظات الجنوب. هدفه الأساسي توحيد القبائل العربية، ليشكلوا حاجزًا منيعًا في وجه أي أطماع خارجية.

دور القبائل في حماية مصر

لعبت القبائل العربية في سيناء دورًا محوريًا إلى جانب القوات المسلحة المصرية في استرداد شبه الجزيرة من براثن الاحتلال. ويشدد الشيخ فريج على أن مواقف القبائل تؤكد حرصها على حفظ الهوية المصرية ومواجهة أي محاولات للاحتلال.

وتجلى دور القبائل أيضًا في مواجهة الإرهاب، حيث تطوع الآلاف من شيوخ وشباب سيناء لمحاربته مع الدولة. وكان لهذا التعاون الكبير ثماره في تحرير سيناء من قبضة الإرهابيين.

موقف القبائل من مخططات إسرائيل

يرفض اتحاد القبائل العربية بشدة أي مخططات إسرائيلية لتهجير أهالي غزة إلى سيناء. ويؤكد الشيخ فريج أن الاتحاد سيقف سدًا منيعًا بجانب الجيش للدفاع عن الوطن ضد أي محاولات اجتياح.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، يرى اتحاد القبائل أن الفلسطينيين أشقاء لهم، وأنهم سيدعمونهم في نضالهم حتى إقامة دولتهم المشروعة. إلا أنهم يرفضون رفضًا قاطعًا أي مخططات لتهجيرهم، معتبرين ذلك تصفية للقضية الفلسطينية بعد سنوات طويلة من التضحيات والكفاح.