200 يوم على حرب غزة
حرب غزة: 200 يوم من الدمار والتحولات
مرّت 200 يوم منذ اندلاع الحرب الضارية بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وقد تجاوزت النيران التوقعات بكثير، مما أدى إلى سقوط ضحايا ودفن أحياء وتغيير قواعد اللعبة التي سادت لعقود.
وعلى الرغم من مرور كل هذه الأيام والدماء التي أريقت، إلا أن الحرب لا تزال بدون حسم؛ فلم تتمكن إسرائيل من القضاء على حماس كما روجت، ولم تجبرها الحركة على الانسحاب من "المستنقع" الذي توقعته.
وفي هذا العرض التفصيلي، تسعى الشرق الأوسط إلى إلقاء نظرة أعمق على مشهد الحرب في أرضها وإقليمها وعالمها، من خلال تحديد مواقع أطرافها في هذه اللحظة من المواجهة، وقراءة ما غيرته الحرب بين الحلفاء والأعداء.
دروس الحرب
- أظهرت الحرب قدرة حماس على الصمود والمقاومة، على الرغم من التفوق العسكري لإسرائيل.
- كشفت الحرب عن الطبيعة المدمرة للصراع، حيث أدى القصف الإسرائيلي إلى تدمير البنية التحتية المدنية وقتل المدنيين.
- أثارت الحرب تساؤلات حول فعالية المجتمع الدولي في منع مثل هذه النزاعات.
- أبرزت الحرب الانقسامات العميقة داخل المجتمع الإسرائيلي بشأن القضية الفلسطينية.
- عززت الحرب التعاون بين حماس وإيران، التي قدمت الدعم العسكري والمالي للحركة.
ما بعد الحرب
- يبقى مستقبل حماس وغزة غير واضح، حيث تواجه الحركة ضغوطًا داخلية وخارجية.
- من المتوقع أن تستمر إسرائيل في فرض حصارها على غزة، مما يزيد من حدة الأزمة الإنسانية.
- من غير المرجح أن يتم التوصل إلى حل دائم للصراع في المستقبل القريب، حيث لا يزال الجانبان متمسكين بمواقفهما.
- من المرجح أن تظل حرب غزة نقطة تحول في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث أظهرت قدرة حماس على التحدي ومرونة إسرائيل في مواجهة المقاومة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً