كلوب: لن أبقى… ولا أحب التوقيع للناس!

أسباب رحيل يورجن كلوب عن تدريب ليفربول

بعد إعلان يورجن كلوب في يناير من العام الماضي عن رحيله عن تدريب ليفربول بنهاية الموسم، يتلقى المدرب الألماني بعد كل نتيجة جيدة أسئلة حول ما إذا كان سيغير رأيه ويبقى مع الفريق لموسم آخر.

ورداً على هذه الأسئلة بعد فوز ليفربول على توتنهام هوتسبر 4-2 على ملعب أنفيلد، والتي كانت قبل آخر مباراة للمدرب الألماني على هذا الملعب، قال كلوب: "يبدو أن ما فعلته غريب حقاً، لا أحد يفهمه، وقد حاولت شرحه أكثر من مرة. ولكن لم أقل ما قلته لأنني لم أكن سعيداً بالأجواء في الاستاد أو بالطريقة التي كنا نلعب بها كرة القدم. عندما تحدثت عن هذا الأمر كنا نقدم أداءً استثنائياً في الملعب، لذلك لم يكن هذا هو السبب. لذا لا توجد أسباب أخرى غير التي ذكرتها، ولا شيء يؤثر على قراري".

متطلبات تدريب ليفربول

وعندما سُئل كلوب (56 عاماً) عن متطلبات تدريب ليفربول، قال إنه أحب "فريق كرة القدم" ذاته، لكنه ألمح إلى أنه لم يحب أي شيء آخر يأتي مع هذا المنصب.

وأضاف: "أن أدرب فريقاً وأن أنمو معه كوحدة واحدة، أحب هذا الجانب. لكن الشيء الصعب حقاً هو العالم الخارجي. لست شخصاً يناسبه العالم بعيداً عن كرة القدم. حتى يومنا هذا، لا أفهم لماذا يريد الناس الحصول على توقيع شخصي مني، لكن هذا يحدث باستمرار. هذه هي الأمور التي سأحتاج إلى التوقف عنها في وقت ما، أريد فقط العودة إلى المنزل والجلوس للحظة لمعرفة ما أشعر به. يسألني الناس، هل سأفتقد هذا الأمر؟ ربما، لكنني لا أعرف. لم أمر بهذا الشعور من قبل".

وتابع كلوب: "ولكن مرة أخرى، فإن السؤال كان: ما الذي يتطلبه تدريب ليفربول؟ أنا أفهم القليل عن كرة القدم، وهذه ربما تكون مهاراتي. أحب الناس وخاصة لاعبي كرة القدم، لذلك من هذا المنظور لم يكن الأمر صعباً. لقد استمتعت كثيراً بهذا العمل".

مستقبل كلوب

ومن المقرر أن يخوض ليفربول مباراته قبل الأخيرة في الموسم ضد أستون فيلا في 13 مايو، على أن تكون آخر مباراة لكلوب في أنفيلد هي ضد ولفرهامبتون واندرارز في الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي في 19 مايو الجاري.