وسط جحيم خيام النايلون.. نازحو غزة محاصرون بين موجات الحر وتفشي الأوبئة
كارثة صحية مرعبة في قطاع غزة المحاصر
تتفاقم معاناة النازحين الذين نجوا من القصف الإسرائيلي في قطاع غزة بسبب تفشي الأمراض والأوبئة. ويحذر الأطباء وعمال الإغاثة من أن نقص الغذاء والمياه النظيفة والمأوى أدى إلى وقوع مئات الآلاف في براثن الأوبئة، وسط انهيار تام للنظام الصحي.
تدمير البنية التحتية الصحية وانهيار الخدمات
تسببت الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ سبعة أشهر في دمار هائل للبنية التحتية للخدمات الأساسية في قطاع غزة، مما أدى إلى تفشي الأوبئة. وقد أدى تدمير البنية التحتية للطاقة والمياه إلى انهيار نظام الصرف الصحي وتلوث المياه، مما وفر بيئة خصبة لانتشار الأمراض.
مخيمات النازحين: بؤر للأمراض والأوبئة
تزداد معاناة النازحين في مخيمات جنوب غزة مع اشتداد موجات الحر. وتنتشر النفايات والصرف الصحي بين الخيام، مما ينذر باتساع نطاق انتشار الأوبئة والأمراض، خاصة بين الأطفال والنساء الحوامل.
أمراض شائعة في المخيمات:
- النزلات المعوية
- الحمى الشوكية
- التهابات الجهاز التنفسي
- الجدري المائي
- التهاب الكبد الوبائي
نقص الأدوية والإمدادات الطبية
يصعب محاربة هذه الأمراض بسبب غياب المضادات الحيوية والأدوية اللازمة. وقد أدى هذا النقص إلى وفاة عدد كبير من المرضى.
ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس التهاب الكبد (أ)
أكد مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس وجود حالات إصابة بفيروس التهاب الكبد (أ)، وأن هناك عدة آلاف يعانون من اليرقان بسببه في القطاع.
معاناة إضافية تحت وطأة الحر
تزيد درجات الحرارة المرتفعة من معاناة العائلات النازحة في قطاع غزة. وتضطر العائلات إلى قضاء أيامها تحت الخيام المصنوعة من النايلون، التي تحبس الحرارة وتجعل البقاء تحتها خانقًا.
اكتظاظ شديد في مخيمات النازحين
تكتظ المخيمات بنحو 1.3 مليون نازح من إجمالي سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون، وفقًا لمسؤولين حكوميين في غزة. ويعاني النازحون من الاكتظاظ ونقص المرافق الصحية، مما يزيد من خطر انتشار الأمراض والأوبئة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً