لأول مرة.. متحف الإسكندرية يعرض تمثالا لشخصية فرعونية مهمة «بدون رأس»
اكتشاف أثري جديد في متحف الإسكندرية
أعلن متحف الإسكندرية القومي عن عرض تمثال استثنائي يصور شخصية مصرية بارزة من العصر المتأخر، وتحديدًا من عصر الأسرة الفرعونية السادسة والعشرين. ويُعتقد أن الشخصية المعروضة في التمثال عاصرت عهد ملكين مهمين من هذه الأسرة، هما الملك بسماتيك الثاني والملك أحمس الثاني.
هوية الشخصية
يكشف التمثال عن شخصية تدعى "حر- أخبيت"، والذي شغل منصب كبير الأطباء في عصره. وقد تم اكتشافه في منطقة سايس غرب الدلتا عام 1922، كما عُثر على تابوت حجري له وجرة مرهم من الألباستر محفوظة حاليًا في متحف الميتروبوليتان للفنون بنيويورك.
وصف التمثال
صُنع التمثال من حجر البازلت واكتُشف في منطقة عامود السواري بالإسكندرية. وهو يصور "حر- أخبيت" جاثيًا مرتديًا النقبة القصيرة، ويحمل بكلتا يديه تقدمة للإلهة نيت مكونة من ثلاثة أواني من الحسي (زيوت تطهيرية). يُزين الجزء الأمامي من التمثال نقش بالهيروغليفية يرمز للإلهة نيت، بينما يوجد على عمود الظهر نقش بالكتابة الهيروغليفية يشير إلى حفر بحيرة على الجانب الشرقي من القناة المزدوجة.
دلالات تاريخية هامة
يوفر النص الموجود على عمود الظهر دليلاً على المشاركة غير الملكية في بناء الهياكل الهامة في منطقة سايس. وعلى الرغم من فقدان التمثال لرأسه وذراعيه، إلا أن أسلوبه الفني المميز للعصر المتأخر واضح في ملامحه التفصيلية. وقد تم ترميم التمثال من قبل أخصائي ترميم متحف الإسكندرية القومي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً