وزير الداخلية ونظيره الليبي يتفقان على ضرورة عودة العمل العادي لمعبر راس الجدير في اقرب الاجال

اتفاق بين وزيري الداخلية التونسي والليبي على إعادة فتح معبر رأس الجدير

اتفق وزير الداخلية التونسي، كمال الفقي، ونظيره الليبي، عماد مصطفى الطرابلسي، خلال محادثة هاتفية مساء اليوم الأربعاء، على ضرورة إعادة العمل العادي بمعبر رأس الجدير ومواصلة فتحه من الجانبين أمام حركة المسافرين في أقرب الآجال وتسهيل التنقل بين البلدين الشقيقين.

وأكد الطرفان أهمية معبر رأس الجدير الحدودي ودوره الحيوي للشعب التونسي والشعب الليبي، وفقًا لبلاغ صادر عن وزارة الداخلية التونسية.

وتناولت المحادثة أيضًا عمق ومتانة الروابط التي تجمع الشعبين الشقيقين وعلاقات التعاون الثنائي القائم بين البلدين، ولا سيما في مجال اختصاص وزارة الداخلية وسبل دعمه في إطار المصلحة المشتركة.

أهمية معبر رأس الجدير

• يعتبر معبر رأس الجدير من أهم المعابر الحدودية بين تونس وليبيا.
• يربط بين مدينتَي بن ڨردان التونسية و زوارة الليبية.
• يسهل الحركة التجارية والسياحية بين البلدين.
• يلعب دورًا حيويًا في توفير فرص العمل لسكان المناطق الحدودية.

تسهيل حركة التنقل

أكد وزيري الداخلية على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل حركة التنقل بين تونس وليبيا عبر معبر رأس الجدير، بما في ذلك:

• توفير الخدمات الضرورية للمسافرين، مثل الجمارك والشرطة.
• تسهيل إجراءات عبور الحدود.
• ضمان انسيابية حركة المرور.

وأعرب الوزيران عن أملهما في أن يتم إعادة فتح معبر رأس الجدير بشكل كامل في أقرب وقت ممكن، مما يعود بالنفع على شعبي البلدين ويساهم في تعزيز التعاون الثنائي.