وزيرة الشؤون الخارجية الليبيرية تشيد عاليا بالشراكة القائمة بين بلادها والمغرب
العلاقات التاريخية بين المغرب وليبيريا
تتمتع المملكة المغربية وجمهورية ليبيريا بعلاقات تاريخية وثيقة، يعود تاريخها إلى ستينيات القرن الماضي. وقد شهدت هذه العلاقات على مدى السنوات تطوراً مستمراً في مختلف المجالات.
دعم المغرب الدائم لليبريا
لطالما وقف المغرب إلى جانب ليبيريا في أوقات الرخاء والتحديات على حد سواء، من خلال تقديم المساعدات التقنية في العديد من القطاعات، بالإضافة إلى منح المنح الدراسية للشباب الليبيري. وقد لعب المغرب دورًا حيويًا في دعم مسار التنمية المستدامة في ليبيريا وتعزيز السلام والأمن في البلاد.
تعزيز التعاون الثنائي
تهدف زيارة وزيرة الشؤون الخارجية الليبيرية، سارا بيسولو نيانتي، إلى المملكة المغربية إلى تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيز التعاون المتبادل. وتشمل مجالات التعاون الجديدة المحتملة الاستثمار والتجارة والصحة والتعليم، مع التركيز على تحقيق أجندة الاتحاد الأفريقي.
دعم ليبيريا للوحدة الترابية للمغرب
أكدت وزيرة الخارجية الليبيرية دعم بلادها للوحدة الترابية للمغرب وسيادته على جميع أراضيه، بما في ذلك الأقاليم الصحراوية. وشددت على موقف ليبيريا الداعم لمبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي وعادل للنزاع الإقليمي.
التعاون في إطار الاتحاد الأفريقي
أعربت وزيرة الخارجية الليبيرية عن دعم بلادها للدور الذي يلعبه المغرب في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، مؤكدة على التزام البلدين المشترك ببناء قارة إفريقية أكثر سلامًا وازدهارًا. وقد جددت ليبيريا ثقتها في قدرة المغرب على لعب دور فعال في حل النزاعات الإقليمية وتعزيز التعاون الإقليمي في إفريقيا.
تطلعات مستقبلية
تتطلع كل من المغرب وليبيريا إلى المستقبل بتفاؤل، مع تعزيز علاقاتهما الثنائية والدفع بعجلة التنمية والاستقرار في القارة الأفريقية. ومن خلال العمل معًا، يهدف البلدان إلى تعزيز الأجندة المشتركة للاتحاد الأفريقي وتحقيق السلام والازدهار للجميع.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً