سفارة الرباط بأذربيجان تتواصل بـ"عمران الحضارة المغربية" منذ العصور القديمة

مدخل

افتتح سفير المغرب لدى أذربيجان، محمد عادل أمبارش، معرضًا فريدًا يضم 90 صورة فوتوغرافية في مركز "أسان خدمة" بالعاصمة باكو، وهي مبادرة تهدف إلى تعريف الأذربيجانيين بالثقافة المغربية الغنية من خلال "الأيقونات التراثية".

التألق العمراني عبر العصور

يسلط المعرض الضوء على التراث المعماري المغربي، من العصور القديمة (وليلي، ليكسوس، تمودة) إلى الإنجازات المعمارية للسلالات المتعاقبة (الأدارسة، المرابطون، الموحدون، المرينيون، السعديون، العلويون). ويحتفي المعرض بتأثير كل إمبراطورية في تشكيل التراث الثقافي للبلاد، بما في ذلك القصور والقصبات والمساجد والمناطق العتيقة بالمدن الإمبراطورية والبنية التحتية الحديثة.

مناظر خلابة ومعالم تاريخية مدرجة في قائمة اليونسكو

ينقل المعرض الزوار عبر مناظر طبيعية خلابة تشمل القصور والقصبات والعمران العصري، مع تسليط الضوء على المعالم المدرجة في قائمة اليونسكو مثل قصبة آيت بن حدو. وتقدم صور المدن الإمبريالية شهادة حية على تاريخ المغرب العريق، حيث لكل مدينة سحرها الفريد. وبالرغم من التطورات الحديثة، يؤكد المعرض على احترام التراث المغربي في المواد والتصاميم.

تحديات التراث المغربي

في ختام الافتتاح، أشاد السفير المغربي الدائم لدى اليونسكو، سمير الدهر، بمثل هذه المبادرات الثقافية التي تعرف بالعناصر المغربية المادية وغير المادية وتساهم في حماية التراث الوطني من محاولات الاستيلاء. وحذر الدهر من تسييس التراث المغربي، داعيًا إلى تضافر الجهود لحماية هذا الإرث الغني وتعزيز مناعته.

وقد حضر افتتاح المعرض مسؤولون أذربيجانيون وشخصيات سياسية مغربية، الذين أشادوا بالصور المعروضة التي تقدم نوافذ على الماضي والحاضر والتطلعات المستقبلية للمغرب.