التعديل الحكومي على الأبواب ووزراء يتحسسون مقاعدهم استعدادا للمغادرة
الحكومة المغربية: استعدادات للتعديل المرتقب
تتزايد التوقعات حول حدوث تعديل حكومي مرتقب في المغرب، حيث يشغل هذا الأمر بال العديد من الوزراء الذين قد يواجهون الخروج من الحكومة بعد مرور نصف مدة الولاية. وقد أظهرت التقارير التي قُدمت إلى رئيس الوزراء عزيز أخنوش ضرورة إحداث تغييرات لضخ دماء جديدة في التشكيلة الحكومية.
أكدت مصادر صحفية أن التقارير التي اطلع عليها رئيس الوزراء، والتي تضمنت تقييمًا لأداء الوزراء، كشفت عن مكامن ضعف أدت إلى قناعة رئيس الوزراء بضرورة إحداث تغييرات. وأشارت هذه المصادر إلى أن التعديل الحكومي لن يقتصر على حزبي الأصالة والمعاصرة والاستقلال، بل سيشمل وزراء من مختلف أحزاب التحالف الحكومي ممن لم يظهروا أداءً مرضيًا.
ومع اقتراب موعد التعديل الحكومي، تعيش أحزاب الأغلبية حالة من الصراع الداخلي بين قياداتها على المناصب الحكومية. ويحاول بعضهم الضغط على صناع القرار من خلال الاتصالات والمناشدات للوصول إلى منصب وزاري. ومن المتوقع أن تشهد المشاورات بين رئيس الوزراء وحلفائه صعوبة بالغة في اختيار الأسماء التي سيتم إدراجها ضمن التشكيلة الحكومية الجديدة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً