واشنطن: زخم جديد في محادثات الرهائن المحتَجزين بغزة

زخم جديد في محادثات الرهائن

أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، عن وجود زخم جديد في المحادثات الجارية بهدف إنهاء الصراع في غزة والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين.

وقال سوليفان في تصريح لقناة "إم إس إن بي سي" الأمريكية: "أعتقد أن هناك جهودًا مكثفة تُبذل حاليًا من قبل قطر ومصر وكذلك إسرائيل لإيجاد طريقة للمضي قدمًا".

وأضاف: "هل أرى زخمًا جديدًا في مفاوضات الرهائن؟ أعتقد ذلك".

جهود مكثفة لإطلاق سراح الرهائن

نقل الموقع الإخباري الأمريكي "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن تل أبيب أبلغت نظيرتها المصرية، اليوم الجمعة، استعدادها لمنح حركة "حماس" "فرصة أخيرة" للتوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن قبل المضي قدمًا في تنفيذ عملية عسكرية في رفح.

وقال أحد المسؤولين للموقع: "أبلغت إسرائيل مصر أنها جادة في استعداداتها لشن عملية في رفح، وأنها لن تسمح لحماس بالمماطلة".

ضرورة إنهاء الصراع

من الضروري تكثيف الجهود لإنهاء الأعمال العدائية في غزة والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين. تلعب الجهات الخارجية، مثل قطر ومصر، دورًا حيويًا في الوساطة وإنهاء هذا الوضع الخطير.