وفود إسرائيل وحماس والوسطاء إلى القاهرة بهدف هدنة شاملة بغزة
وفود في القاهرة للتوصل إلى هدنة
تستضيف القاهرة وفودًا من قطر والولايات المتحدة وحماس بهدف التوصل إلى هدنة شاملة في غزة، وفقًا لما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية نقلاً عن مصدر رفيع المستوى اليوم الثلاثاء.
وصل وفد إسرائيلي رفيع المستوى إلى القاهرة مساء اليوم، في زيارة إلى مصر لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ صفقة تبادل أسرى. وشددت الحكومة الإسرائيلية على أن مقترح الهدنة الذي وافقت عليه حماس لا يلبي مطالبها.
الضغوط العسكرية
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن أحدث اقتراح لوقف إطلاق النار من حماس لا يفي بالمتطلبات الأساسية لإسرائيل، مشيرًا إلى أن الضغط العسكري لا يزال ضروريًا لاستعادة الرهائن المحتجزين في غزة.
سيطرت القوات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة، وهو تحرك وصفه نتنياهو بأنه "خطوة مهمة للغاية نحو تدمير ما تبقى من قدرات حماس العسكرية".
مخاوف دولية
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه من التحركات العسكرية الإسرائيلية في معبر رفح، محذرًا من أن الهجوم قد يمثل كارثة إنسانية. وحثت ألمانيا على إعادة فتح المعابر مع القطاع، بينما حذرت تركيا إسرائيل من شن "هجوم كبير" على رفح.
محادثات القاهرة
صرح مسؤول في حماس أن محادثات القاهرة "فرصة أخيرة" لإسرائيل لاستعادة الرهائن المحتجزين في غزة. تأتي هذه التحركات وسط جهود الوسطاء للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، المجموعة التي تصنفها دول مختلفة على أنها إرهابية.
اتهمت حماس إسرائيل بمحاولة تقويض محادثات الهدنة الجارية من خلال تصعيد الهجوم. وأكدت وكالات الإغاثة الدولية أن إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم قد أوقف المساعدات الخارجية إلى القطاع.
الهجوم على رفح
استمرت الدبابات والطائرات الإسرائيلية في استهداف عدة مناطق ومنازل في رفح، مما أسفر عن مقتل 54 فلسطينيًا وإصابة 96 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
صرح أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، أن رهينة إسرائيلية تبلغ من العمر 70 عامًا توفيت اليوم متأثرة بجروحها الناجمة عن قصف إسرائيلي قبل شهر.
تعارض الولايات المتحدة ودول أخرى الهجوم البري في رفح، وحذرت دول مثل فرنسا وألمانيا وبريطانيا والأردن من شن هجوم في رفح.
النزوح في رفح
نزح أكثر من مليون شخص إلى رفح يعيشون في مخيمات ولجوء مؤقت، ويحاول الكثيرون المغادرة استجابة للأوامر الإسرائيلية بالإخلاء، ولكنهم يقولون إنه ليس لديهم مكان آمن للذهاب إليه مع تدمير مساحات كبيرة من القطاع الساحلي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً