واشنطن تضاعف دعمها لإسرائيل مع احتدام الاحتجاجات في الجامعات من أجل غزة
الدعم الأمريكي المتزايد لإسرائيل على حساب غزة
يواصل الرئيس الأمريكي جو بايدن تزويد إسرائيل بمليارات الدولارات لدعم هجومها على غزة المحاصرة، على الرغم من أن تدمير غزة والإبادة الجماعية للفلسطينيين تصعد الاحتجاجات المتزايدة في الحرم الجامعي الأمريكي، ورفض غالبية الأمريكيين للحرب التي تشنها إسرائيل، ومطالبتهم بوقف إطلاق النار على الفور ووقف المساعدات العسكرية لإسرائيل.
تأتي المساعدة الجديدة لإسرائيل البالغة قيمتها 26 مليار دولار، والتي أقرها الكونجرس بأغلبية ساحقة ووقعها بايدن لتصبح قانونًا، وسط أزمة إنسانية متفاقمة في غزة وغزو إسرائيلي وشيك لمدينة رفح الجنوبية المكتظة بالنازحين (1.4 مليون مواطن)، لجأ معظمهم إلى المدينة وفقًا لتعليمات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الحزب الديمقراطي منقسم بشأن المساعدات لإسرائيل
بينما أعرب الديمقراطيون عن مخاوف متزايدة بشأن الطريقة التي تنفذ بها إسرائيل حربها على غزة، فقد احتشدوا إلى حد كبير وراء الرئيس بايدن لإرسال المزيد من الأسلحة. ونقلت صحيفة "ذا هيل" المختصة بشؤون الكونجرس عن خالد الجندي، الباحث البارز في معهد الشرق الأوسط، قوله إن الأسلحة المقدمة لإسرائيل لا تزال تعتبر "مقدسة" في واشنطن، قبل وبعد إطلاق إيران نحو 300 صاروخ وطائرة بدون طيار في 13 أبريل على إسرائيل.
ومع ذلك، قال الجندي إن حزمة المساعدات تسلط الضوء على "فجوة كبيرة" بين الديمقراطيين في الكونجرس والناخبين العاديين، بما في ذلك أولئك الذين يحتجون حاليًا في الكليات في جميع أنحاء البلاد. وفي الوقت نفسه، تشهد الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة احتجاجات من قبل الطلاب المؤيدين للفلسطينيين الذين يحتشدون ضد الحرب في غزة ويطالبون الجامعات بسحب استثماراتها من الشركات الإسرائيلية أو شركات الدفاع التي تزود إسرائيل بالأسلحة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً