الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وبرلين تدين "الهجمات" على الأونروا في القدس المحتلة
إدانات واسعة للهجمات على مقرات الأونروا في القدس الشرقية
أدانت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وألمانيا الهجمات التي استهدفت مكاتب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في القدس الشرقية المحتلة.
إدانتك للأمم المتحدة
ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالهجوم، قائلاً "إن استهداف عاملين في المجال الإنساني ولوازم إنسانية أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف".
إدانة الاتحاد الأوروبي
كما أدان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل "بحزم" الهجوم على مقار الوكالة الأممية، مشدداً على مسؤولية إسرائيل في ضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني. وذكر أن الأونروا "شريان حياة لا يمكن أن يستغني عنه ملايين الأشخاص في غزة والمنطقة".
إدانة ألمانيا
أدانت وزارة الخارجية الألمانية عبر منصة تويتر تصاعد التظاهرات العنيفة ضد الأونروا في القدس الشرقية، مؤكدة على ضرورة حماية إسرائيل لمنشآت الأونروا وموظفيها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وضرورة تمكين الأمم المتحدة من أداء دورها في المنطقة.
المسؤولية الإسرائيلية في الحماية
شددت وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا، المكلّفة من قبل غوتيريش ترؤس لجنة تقيّم "حياد" الأونروا، على مسؤولية إسرائيل في حماية الأونروا ومبانيها في القدس الشرقية وفقًا للقانون الدولي.
إغلاق مقر الأونروا
أعلن المفوّض العام للأونروا فيليب لازاريني عن إغلاق المجمع الرئيسي للأونروا في القدس الشرقية المحتلة حتى إرساء الأمن بشكل مناسب، بعد هجومين متعمدين من قبل إسرائيليين أديا إلى تعرض حياة موظفي الأمم المتحدة لخطر جسيم.
أزمة تمويل الأونروا
تواجه الأونروا أزمة منذ كانون الثاني/يناير، عندما اتهمت إسرائيل نحو 12 من موظفيها بالتورط في هجوم حماس، مما دفع العديد من الدول المانحة إلى تعليق تمويلها للوكالة. على الرغم من استئناف بعض الدول لتمويلها لاحقًا، إلا أن الوكالة ما زالت تواجه تحديات مالية تؤثر على تقديم المساعدات الإنسانية في غزة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً