وزير خارجية الإمارات ونظيرته الأسترالية يبحثان وقف إطلاق النار بغزة

جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة

بحث وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، ونظيرته الأسترالية، السيدة بيني وونغ، يوم الاثنين، الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي مدمر منذ قرابة سبعة أشهر.

وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الوزيرين، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الإماراتية، تزامنًا مع تحذيرات أطلقها الجيش الإسرائيلي للفلسطينيين بالإخلاء القسري لبعض المناطق السكنية شرق مدينة رفح جنوب القطاع.

تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط

كما ناقش الجانبان تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها المختلفة، بالإضافة إلى جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار في قطاع غزة. وشددا على الأولوية القصوى لحماية جميع المدنيين وفقًا للقانون الدولي الإنساني، وضرورة تعزيز الاستجابة للأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.

وحذر الشيخ عبد الله بن زايد من "خطورة تفاقم الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتصاعد حدة التوترات، مما يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي". وأكد "دعم الإمارات لكافة المساعي الإقليمية والدولية لإنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة".

إخلاء قسري في رفح

وفي صباح يوم الاثنين، أمر الجيش الإسرائيلي بإخلاء قسري لبعض الأحياء شرق رفح، تزامنًا مع تحذيرات فلسطينية ودولية من ارتفاع كبير محتمل في عدد الضحايا إذا نفذت إسرائيل تهديدها باجتياح عسكري للمدينة. ويوجد في رفح قرب الحدود مع مصر حوالي 1.4 مليون نازح، وتزعم إسرائيل أنها "المعقل الأخير لحركة حماس".