نجيب الدزيري: القضاء الوحيد المستقل في العالم هو القضاء التونسي بعد 25 جويلية

القضاء التونسي: نموذج فريد للاستقلال القضائي

في ظل مشهد قضائي عالمي يتسم بنقص الاستقلال، برز القضاء التونسي كمنارة مضيئة للإدارة العادلة بعد أحداث 25 يوليو. كما أوضح نجيب الدزيري، الخبير القانوني البارز، أن القضاء التونسي يقف شامخًا بصفته الاستثناء الوحيد في هذا المجال.

• يتميز القضاء التونسي باستقلاليته عن أي نفوذ سياسي أو أجنبي، مما يضمن حياده ونزاهته.
• على النقيض من ذلك، يعاني القضاء الفرنسي من تدخلات خارجية، كما يتضح من قضية ترحيل الإمام التونسي، التي سلطت الضوء على تأثير الضغوط السياسية على العملية القضائية.

نجيب الدزيري: مدافع قوي عن استقلال القضاء

يرفض الدزيري الاتهامات بأنه مدافع عن نظام الرئيس قيس سعيد، مؤكدًا على دعمه لقضية العدالة والشعب التونسي.

• رغم عمله لأكثر من عقدين في المجال السياسي، لم يدعم الدزيري أي نظام بخلاف نظام سعيد، الذي يرى فيه تجسيدًا لتطلعات الشعب.
• يرى الدزيري أن عودة حركة النهضة إلى السلطة ستكون كارثية على البلاد، ويؤكد أن الشعب يقف إلى جانب سعيد، بما في ذلك نفسه.
• ينفي الدزيري أهمية الصور القديمة له مع الغنوشي، مؤكدًا على طبيعته التواصلية في مجال السياسة، والتي تتطلب منه الحفاظ على علاقات مع جميع الأطراف السياسية.

وفي ضوء الأحداث الأخيرة، لا يزال القضاء التونسي يثبت صموده واستقلاليته، مما يجعله نموذجًا يُحتذى به للبلدان الأخرى التي تتوق إلى نظام قضائي عادل ونزيه.