نتنياهو يُصعّد مجازره.. الهروب من الضغوطات بمزيدٍ من الحِمَم والغارات
![نتنياهو يُصعّد مجازره.. الهروب من الضغوطات بمزيدٍ من الحِمَم والغارات نتنياهو يُصعّد مجازره.. الهروب من الضغوطات بمزيدٍ من الحِمَم والغارات](https://img.3agel.news/zaAhJ2skhB20rYkSf9M3dVFZUPLV9ukC8eiEmOtG6hU/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvUjh/la0FOOH/B4MXlzM/EIxTjh2/WlhCc1B/jOVQwcm/RQTzgyM/U10amtt/OS53ZWJ/w.webp)
تصعيد المجازر الإسرائيلية ضد المدنيين في غزة
في الوقت الذي تكثف فيه الضغوط الدولية والإسرائيلية على حكومة نتنياهو، يقوم الجيش الإسرائيلي بتنفيذ مجازر مروعة بحق مخيمات النازحين في رفح، مما أسفر عن عشرات الشهداء والمصابين. وتأتي هذه الأعمال الوحشية في محاولة للضغط على المقاومة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية لقبول شروط نتنياهو غير المقبولة، والتي تشمل السيطرة العسكرية على غزة والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.
أسباب التصعيد
يرى المحللون أن تصعيد إسرائيل للمجازر ينبع من محاولتها للضغط على المقاومة للقبول بشروطها، وعدم رغبتها في التفاوض في إطار حل مقبول. ويرى الكاتب والمحلل السياسي خليل شاهين أن إسرائيل تحاول فرض ما لا يمكن فرضه بالمفاوضات، وأنها متواطئة مع الولايات المتحدة لممارسة الضغط العسكري على المقاومة.
ومن جانبه، يرى الكاتب والمحلل السياسي سامر عنبتاوي أن نتنياهو يحاول الهروب من الضغوط الداخلية والدولية باستمرار الحرب، وحماية نفسه وحكومته المتطرفة، وكذلك حماية المشروع الاحتلالي. ويعتبر عنبتاوي أن نتنياهو لا يسعى إلى التفاوض، بل إلى فرض شروطه بالكامل، وأنه يناور بالمفاوضات كوسيلة للتهرب من الاعتراف بالحقائق.
الضغوط المتزايدة على إسرائيل
على الرغم من الضغط العسكري الذي تمارسه إسرائيل، فإن المقاومة الفلسطينية صامدة، وتلحق خسائر كبيرة بالجيش الإسرائيلي. ويشير المحللون إلى أن الخلافات الداخلية في إسرائيل وعدم تحقيق أهداف نتنياهو من الحرب، وصمود المقاومة، والضغوط الدولية، من شأنها أن تؤدي إلى فشل الحرب.
ويشدد المحللون على ضرورة الحفاظ على موقف موحد بين الفصائل الفلسطينية، والتصدي للخلافات الداخلية، لمواجهة التهديدات الإسرائيلية. ويعتقدون أن المرحلة المقبلة ستشهد تصعيدًا أكبر من إسرائيل والمقاومة، وأن إسرائيل ستلجأ إلى المزيد من الضغط العسكري لمحاولة تحقيق أهدافها.
التطورات المتوقعة
من ناحية أخرى، يشير المحللون إلى قرار محكمة العدل الدولية المطالبة بمنع اجتياح رفح كعامل قد يؤدي إلى تطورات في الفترة المقبلة، خاصةً إذا تم نقله إلى مجلس الأمن. ويرون أن المتوتر الأمني المصري الإسرائيلي على معبر رفح قد يزيد من التوتر بين الجانبين، ويحمل رسائل سياسية مهمة.
ويعتقد المحللون أن نتنياهو يبحث عن إنجازات ميدانية للحفاظ على حكومته من الانهيار، وأن الضغط على إسرائيل قد ينجح إذا تغيرت المعادلة السياسية، مثل إسقاط نتنياهو من قبل اللوبي الصهيوني.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً