ميناء غزة العائم.. رصيف بحري أميركي للمساعدات تحت رقابة إسرائيل
![ميناء غزة العائم.. رصيف بحري أميركي للمساعدات تحت رقابة إسرائيل ميناء غزة العائم.. رصيف بحري أميركي للمساعدات تحت رقابة إسرائيل](https://img.3agel.news/0DgcD8Qoh2oOPh7Z5suQNEYsCyoUEmtl28cqYdJt5t4/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvakk/0QkdTeD/lyS0ROb/DlaRk4z/YXhQYnd/hVnM4WV/Z0Y1dIT/kxGUzBE/TS53ZWJ/w.webp)
ميناء غزة العائم: رصيف بحري للمساعدات تحت عين إسرائيلية
يتكون ميناء غزة العائم من منصة بحرية لاستقبال السفن الكبيرة ورصيف على الشاطئ، بموجب قرار من الرئيس الأمريكي جو بايدن، وبتكلفة 320 مليون دولار، وبدأ تشغيله رسميًا في 17 مايو 2024.
يهدف المشروع إلى تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، تحت رقابة إسرائيلية. ومع ذلك، أثار تزامنه مع تقديم الأسلحة للجيش الإسرائيلي أثناء شنّه حربًا على القطاع، تساؤلات حول أهداف أمريكية غير معلنة، خاصةً مع الترحيب الإسرائيلي.
قرار من بايدنأعلن بايدن في مارس 2024 عن الميناء العائم قبالة سواحل غزة، بهدف إيصال المساعدات عبر البحر إلى السكان المحاصرين. وتزامن هذا مع تحذيرات أممية من مجاعة بسبب العقبات في إيصال الإغاثة. وبعد إعلان بايدن بساعات، أبحرت سفينة دعم لوجستي تابعة للجيش الأمريكي إلى شرق البحر الأبيض المتوسط للمشاركة في المهمة.
نسقت الولايات المتحدة المشروع مع إسرائيل والأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة، وأبلغت حركة حماس بأهميته. وصرحت حماس أن الميناء لا يغني عن فتح المعابر البرية ورفضت أي وجود عسكري أجنبي في الأراضي الفلسطينية. باركت إسرائيل الخطوة واعتبرتها تنسيقية بين الطرفين. ووصفت الأمم المتحدة توصيل المساعدات براً بأنه أكثر فعالية من حيث التكلفة والكمية. كما انتقد مقرر الأمم المتحدة الخاص بالحق في الغذاء، مايكل فخري، المبادرة الأمريكية بسبب الدعم الأمريكي لإسرائيل في قصف قطاع غزة.
يظل ميناء غزة العائم مرفقًا مثيرًا للجدل، حيث يهدف إلى إيصال المساعدات تحت رقابة إسرائيلية في ظل وجود تساؤلات حول أهدافه الحقيقية ودوره في الصراع المستمر في قطاع غزة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً