منظمة الصحة العالمية تدعو للاستعداد لمواجهة أنفلونزا الطيور شديدة العدوى
فيروس إنفلونزا الطيور شديد العدوى يثير القلق
حذرت منظمة الصحة العالمية من انتشار فيروس إنفلونزا الطيور (H5N1) شديد العدوى بين الثدييات في الولايات المتحدة، ودعت إلى مزيد من المراقبة والتجهيز. على الرغم من عدم وجود دليل حتى الآن على إصابة البشر بسلالة H5N1 شديدة العدوى، إلا أن ظهورها بين الثدييات يشير إلى تطور الفيروس وإمكانية تهديده للبشر.
انتشار الفيروس وتطوره
اكتُشفت سلالة H5N1 من فيروس إنفلونزا الطيور لأول مرة في عام 1996 وأصابت في البداية الطيور البرية والدواجن. ومع ذلك، في السنوات الأخيرة، زاد عدد الثدييات المصابة بالفيروس، ما يدل على قدرته على التكيف والتطور. يحذر العلماء من أن هذا التطور قد يؤدي إلى قدرة الفيروس على إصابة البشر وانتقاله بينهم.
المخاطر المحتملة على البشر
في حين أن فيروس H5N1 لا ينتقل بين البشر حاليًا، إلا أنه يمكن للناس الإصابة به من خلال التعرض للحيوانات المصابة. حدثت مثل هذه الحالات في الولايات المتحدة، حيث أصيب شخصان بعد التعامل مع حيوانات مريضة. على الرغم من انخفاض معدل انتقال الفيروس إلى البشر، إلا أن معدل الوفيات لدى المصابين به مرتفع، حيث بلغ 52% وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
الإجراءات الوقائية والتدابير
أكد العلماء والمسؤولون الصحيون على أهمية مراقبة انتشار الفيروس واتخاذ التدابير الوقائية. توصي منظمة الصحة العالمية بمزيد من البحث والمراقبة لتتبع تطور الفيروس والتعرف على أي طفرات قد تؤدي إلى زيادة قابلية انتقاله إلى البشر. كما يتم تطوير لقاحات وعلاجات محتملة استعدادًا لأي تفشي محتمل.
بالنظر إلى الانتشار المتزايد لفيروس H5N1 بين الثدييات، من الضروري اتخاذ إجراءات وقائية لمنع انتقاله إلى البشر. يجب على الأفراد تجنب التعامل مع الطيور البرية أو الحيوانات المريضة، واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة عند التعامل مع الحيوانات الأليفة أو الأغنام. كما ينبغي تعزيز التعاون الدولي لمراقبة الفيروس واتخاذ التدابير المناسبة للتصدي له.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً