مقتل التيك توكر العراقية «أم فهد» بـ 4 طلقات نارية

مقتل أم فهد: حدث هزّ العراق

في حادثة مأساوية هزّت المجتمع العراقي، قُتلت إحدى أشهر نجوم تيك توك، غفران مهدي الشهيرة باسم أم فهد، في عملية اغتيال غامضة. وقد أثار مقتلها جدلاً واسعًا وتساؤلات حول الدوافع والأيدي الخفية وراء هذه الجريمة البشعة.

كانت غفران مهدي شخصية مثيرة للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اشتهرت بمقاطع الفيديو الجريئة التي تنشرها على تيك توك وإنستجرام. وقد حظيت بشعبية كبيرة بين المتابعين، لكنها أثارت أيضًا استياء وغضب المحافظين في المجتمع العراقي والحكومة.

لقطات الكاميرا تكشف تفاصيل عملية الاغتيال

نشر مقطع فيديو صادم من كاميرا أمنية يوثق تفاصيل عملية الاغتيال المروعة. يظهر في الفيديو قاتل يرتدي خوذة ويوقف دراجته النارية بجانب سيارة دفع رباعي. ثم ينزل من دراجته ويفتح باب السيارة ويطلق أربع رصاصات على أم فهد، مما يؤدي إلى وفاتها على الفور.

على الرغم من أن لقطات الكاميرا توضح تفاصيل عملية الاغتيال، إلا أنها لا تلقي أي ضوء على هوية القاتل أو دوافعه. شكلت وزارة الداخلية العراقية لجنة للتحقيق في الحادثة، لكن لم يتم الإعلان عن أي نتائج حتى الآن.

الغموض يلف قضية الاغتيال

ظل مقتل أم فهد لغزًا محيرًا، وسط غموض يحيط بهوية الجاني ودوافعه. ومن الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يُقتل فيها أحد مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي في العراق. فقد سبق وأن قُتل اثنان من النشطاء على تيك توك في العام الماضي، مما أثار مخاوف بشأن سلامة مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في البلاد.

أعرب شقيق أم فهد عن عدم ثقته في قدرة السلطات على القبض على القاتل. وقد صرح قائلاً: "أستطيع أن أذكر أسماء العديد من الأبرياء الذين قتلوا، هل سمعتم أي شيء عن قضاياهم؟ هل تم العثور على القتلة؟ لا." وطالب شقيق أم فهد بإجراءات حكومية صارمة للكشف عن الحقيقة وتحقيق العدالة.

تتواصل التحقيقات في قضية مقتل أم فهد، بينما يترقب المجتمع العراقي بقلق الكشف عن ملابسات هذه الجريمة البشعة التي أودت بحياة أحد نجوم تيك توك.