مستشار الأمن القومي الأمريكي: لا اتفاق مع السعودية دون التطبيع مع إسرائيل
تصريحات سوليفان حول اتفاق الدفاع الأميركي السعودي
أكد جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، أن إدارة بايدن لن تبرم أي اتفاق دفاعي مع السعودية ما لم يتم التوصل إلى اتفاق تطبيع بين الرياض وتل أبيب. وشدد سوليفان على أن "القطع لا يمكن فصلها عن بعضها البعض".
رؤية إدارة بايدن المتكاملة
وأشار سوليفان إلى أن إدارة بايدن لديها رؤية متكاملة تشمل تفاهمًا ثنائيًا بين الولايات المتحدة والسعودية، إلى جانب اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية، وخطوات ملموسة لصالح الشعب الفلسطيني. وشدد على ضرورة تحقيق هذه العناصر الثلاثة معًا دون فصل أي منها عن الآخر.
نية الرئيس بايدن
كشف سوليفان أن الرئيس بايدن كان يعتزم مناقشة "مسار نحو منطقة أكثر أمنًا" علنًا. وأضاف أنه "خلال الأشهر المقبلة، ستسمعون من الرئيس وآخرين المزيد عن المسار الذي نعتقد أنه قد يقود إلى إسرائيل أكثر أمنًا ومنطقة أكثر سلامًا".
دور القيادة الإسرائيلية
وأكد سوليفان أن دور القيادة الإسرائيلية والشعب الإسرائيلي في نهاية المطاف هو اتخاذ القرار بشأن ما إذا كان هذا هو المسار الذي يريدون اتباعه أم لا. وختم بالقول: "كل ما يمكننا فعله هو وضع ما نعتقد أنه ذو مغزى، ومحاولة إقناع أكبر عدد من الدول في المنطقة بالانضمام إلى ذلك، ثم طرحه. وفي النهاية، يعود الأمر إلى القيادة الإسرائيلية والشعب الإسرائيلي لاتخاذ القرار بشأن ما إذا كان هذا هو المسار الذي يرغبون فيه أو لا".
الخلاصة
تتمسك إدارة بايدن بموقفها الرافض لإبرام أي اتفاق دفاعي مع السعودية دون التوصل إلى اتفاق تطبيع بين الرياض وتل أبيب. كما تؤكد الإدارة على ضرورة تحقيق رؤية متكاملة تشمل عناصر التفاهم الثنائي الأمريكي السعودي، واتفاق التطبيع الإسرائيلي السعودي، وخطوات ملموسة لدعم الشعب الفلسطيني. وتعتزم الإدارة مناقشة هذا المسار علنًا خلال الأشهر المقبلة، تاركة القرار النهائي للقيادة الإسرائيلية والشعب الإسرائيلي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً