هل ستواجه الاحتجاجات الطلابية في بريطانيا مصيرا مشابها لنظيرتها في الولايات المتحدة؟
الحراك الطلابي المناصر لفلسطين في بريطانيا
اندلع الحراك الطلابي البريطاني المناصر للفلسطينيين عقب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر 2023، وتميز هذا الحراك باتخاذه شكل مخيمات احتجاجية، بالإضافة إلى الاعتصامات داخل المباني الإدارية للجامعات.
التصعيد في جامعة أكسفورد
شهدت جامعة أكسفورد تصعيدًا في الاحتجاجات الطلابية في 23 مايو 2024، عندما اصطدمت قوات الشرطة مع الطلاب المعتصمين داخل المبنى الإداري للجامعة. وأسفرت هذه المواجهات عن اعتقال 16 طالبًا، مما أثار انتقادات واسعة لطريقة تعامل الشرطة مع الاحتجاج السلمي.
مطالبات الحراك
تتضمن مطالب الحراك الطلابي في بريطانيا ما يلي:
- وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
- إفصاح الجامعات عن مواردها المالية وسحب استثماراتها من شركات تصنيع السلاح والجهات المتعاملة مع إسرائيل.
- دعم جهود إعادة تأهيل المنظومة التعليمية في قطاع غزة.
- إنهاء التمييز ضد الفلسطينيين داخل الجامعات.
التحديات والآفاق
يواجه الحراك الطلابي في بريطانيا تحديات عدة، منها:
- الاتهامات بمعاداة السامية، والتي يرفضها الطلاب باعتبار أن انتقاد إسرائيل لا يعني معاداة اليهود.
- تحذيرات إدارات الجامعات من التحريض على العنف، مما قد يؤدي إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضد الطلاب.
- اقتراب نهاية العام الدراسي، مما قد يضعف استمرار الحراك بعد حلول العطلة الصيفية.
رغم هذه التحديات، يؤكد الطلاب المشاركون في الحراك عزمهم على الاستمرار في تحركاتهم حتى تحقيق مطالبهم. ويعتبرون أن حراكهم جزء من حركة عالمية مناصرة لفلسطين، ويأملون في أن يؤثر احتجاجهم على سياسة الجامعات والاستثمارات الأجنبية في إسرائيل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً