مسؤولون أميركيون وإسرائيليون تقدما في استئناف محادثات الرهائن

محادثات باريس لإنعاش مباحثات الرهائن

عقد اجتماع في باريس يوم الجمعة بين مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز ومدير الموساد الإسرائيلي ورئيس الوزراء القطري، أحرز تقدمًا ملموسًا نحو استئناف محتمل لمفاوضات صفقة الأسرى في غزة.

وكانت المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس حول صفقة تبادل الأسرى المحتملة التي يمكن أن تؤدي إلى وقف مؤقت لإطلاق النار قد وصلت إلى طريق مسدود قبل أسبوعين بعد أيام عديدة من المحادثات في القاهرة والدوحة.

الجهود الأمريكية لإنهاء الأزمة

شارك الرئيس بايدن وبيرنز ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان وغيرهم من كبار المسؤولين الأمريكيين بشكل شخصي في الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس منذ الهجوم الإسرائيلي في 7 تشرين الأول. يرى البيت الأبيض أن صفقة الرهائن هي السبيل الوحيد لوقف إطلاق النار وإنهاء محتمل للحرب التي أصبحت مشكلة سياسية لبايدن قبل الانتخابات الرئاسية.

موقف إسرائيل والجهود القطرية

ناقش مدير الموساد الإسرائيلي، ديفيد برنيع، "بناء بنية تحتية مصممة للسماح باستئناف المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن" مع بيرنز ورئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. عرض برنيع النقاط الرئيسية للموقف الإسرائيلي، لكن لم يقدم عرضًا رسميًا ومكتوبًا إلى حماس.

نتائج الاجتماع وتوقعات استئناف المحادثات

ووفقًا لمسؤول إسرائيلي، فقد تقرر في نهاية الاجتماع استئناف المفاوضات خلال الأسبوع المقبل على أساس مقترحات جديدة بقيادة الوسطاء المصريين والقطريين وبمشاركة نشطة من الولايات المتحدة. وأقر المسؤولون الأمريكيون بإحراز تقدم، لكنهم أوضحوا أنه لم يتم تحديد موعد لجولة جديدة من المحادثات.

تفاؤل وتحفظ

أعرب مسؤول في حركة حماس عن تحفظه وقال إن الحركة لن تستأنف مفاوضات صفقة الأسرى طالما استمرت إسرائيل في الصراع في غزة. ومن المتوقع أن يجتمع مسؤولون قطريون مع مسؤولين من حماس في الدوحة في وقت لاحق من هذا الأسبوع لمناقشة إمكانية استئناف المحادثات بشأن الرهائن.