مرتكِبو جريمة السيوفي بحماية لبناني في بريتال

انتشار الجرائم والسرقات في لبنان

تنتشر جرائم القتل والسرقة بكثرة في المناطق اللبنانية المختلفة، وكثيرا ما يتبين أن الجناة من اللاجئين السوريين. غير أن التحقيقات تكشف بوضوح أن القتلة غالبا ما يتمتعون بحماية أشخاص لبنانيين، كما هو الحال في جريمتي الأشرفية وجريمة اختطاف وقتل باسكال سليمان.

قضية جبيل

أظهرت التحقيقات في قضية جبيل، بحسب معلومات قناة mtv، أن اللبناني أحمد نون من الهرمل، لعب دورا أساسيا في تسهيل عبور قتلة باسكال ونقل جثته إلى سوريا، وتوفير الحماية لهم والتسهيلات اللازمة.

قضية الأشرفية

وكشفت تحقيقات فرع المعلومات أن قتلة جريمة الأشرفية فروا إلى منطقة بريتال واختبأوا عند اللبناني جعفر إسماعيل، وفق ما علمته قناة mtv. وبعد إلقاء الجيش اللبناني القبض على 3 مشتبه بهم، تبين أن مهمتهم كانت تهريب الدراجة النارية التي استخدمت في الجريمة فقط، وأن أحدهم يدعى حسن محمود وهو شقيق القاتل حسين محمود، الذي لا يزال مختبئا عند إسماعيل في بريتال.

دور اللبنانيين في حماية المجرمين

في حين أن معظم الجرائم ترتكب بأيد سورية، إلا أن الأخطر هو توفير الحماية لهم من قبل أشخاص لبنانيين، والذين بدورهم يتمتعون على ما يبدو بغطاء أكبر من الدولة وأجهزتها الأمنية.