الحرب في غزة: التعبئة الطلابيّة من كالفورنيا إلى لوزان و"حماس" تدرس مقترحاً "بروحٍ إيجابية"

الحرب في غزة: التعبئة الطلابية من كاليفورنيا إلى لوزان

واصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة، في اليوم الـ 209 من الحرب، بينما لم تقدم حركة المقاومة الإسلامية (#حماس) ردها بعد على مقترح وقف إطلاق النار. ومع ذلك، قال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية إنها تدرس المقترح "بروح إيجابية".

أعلنت وزارة الصحة التابعة لـ "حماس" ارتفاع حصيلة الضحايا في غزة إلى 34 ألفًا و 596 ضحية منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل والحركة الإسلامية الفلسطينية في السابع من تشرين الأول الماضي.

من جهتها، قدرت الأمم المتحدة تكلفة إعادة إعمار القطاع بما بين 30 إلى 40 مليار دولار نتيجة حجم الدمار الهائل وغير المسبوق فيه.

رد الفعل الدولي على الحرب

انتقد الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ جامعات أمريكية بسبب الاضطرابات التي تشهدها احتجاجًا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، معتبرًا أن هذه المؤسسات الأكاديمية "ملوثة بالكراهية ومعاداة السامية".

شدد الرئيس الأمريكي جو بايدن على أن "النظام يجب أن يسود" في ظل الاحتجاجات التي تشهدها الجامعات. وقال بايدن، الذي لزم الصمت طويلاً حيال هذه التحركات، في خطاب متلفز من البيت الأبيض، إن "لا مكان" لمعاداة السامية في الجامعات الأمريكية.

منذ الشهر الماضي، يحتشد المتظاهرون في نحو 30 جامعة أمريكية وقاموا بنصب خيام للاحتجاج على ارتفاع عدد القتلى في غزة.

التعبئة الطلابية والمفاوضات الجارية

لم تؤد المفاوضات الجارية حتى الآن بوساطات عربية وأمريكية إلى اتفاق على هدنة أو وقف لإطلاق النار في القطاع.

أشار بيان لحماس إلى أن وفداً منها سيزور مصر "في أقرب وقت لاستكمال المباحثات الجارية بهدف إنضاج اتفاق يحقق مطالب شعبنا بوقف العدوان".

التأثير الاقتصادي والاجتماعي للحرب

من المتوقع أن ينكمش الاقتصاد الفلسطيني بنسبة 26.9٪، وفقًا لتقديرات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الصادرة اليوم، مع ارتفاع في معدل الفقر.

خلص التقرير الذي صدر بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (إسكوا) إلى تقدير بأن يستمر معدل الفقر في الارتفاع إلى 58.4٪.

في هذا الإطار، قال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر، في بيان، إن "كل يوم إضافي تستمر فيه هذه الحرب يفرض تكاليف باهظة ومتفاقمة على سكان غزة وجميع الفلسطينيين