اجتماعات بكركي: هذا المطلوب
اجتماعات بكركي: ضرورة تطبيق الدستور
تتوالى الاجتماعات واللقاءات بين القوى السياسية والروحية في لبنان، وتصدر عنها أوراق عديدة تتطرق إلى ثوابت لبنانية راسخة. ولكن التركيز يجب أن يكون على تطبيق الدستور، الذي لم يُطبق بكامل بنوده منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وكان آخر المحاولات التوفيقية اجتماعات بكركي التي جمعت ممثلي الأحزاب المسيحية ونوابًا وعددًا من المطارنة، لمناقشة مسودة ورقة تضمنت توصيفًا لوضع لبنان المقلق، وأسباب تدهوره، وضرورة التلاقي والشراكة بين اللبنانيين، بالإضافة إلى تحديد المسارات المطلوبة للمعالجة.
مطالب اجتماعات بكركي
يُشدد مرجع مسيحي بارز على أن مسيحيي لبنان ينتظرون من بكركي، التي لها دور تاريخي في قيام دولة لبنان الكبير، ومن ممثلي الشعب، أن يخرجوا بقرارات محددة تؤكد على الدور التاريخي للمسيحيين في لبنان، انطلاقًا من التزامهم الدستور والقوانين المرعية الإجراء، بما يخدم المصلحة الوطنية العليا. كما يجب أن تشمل المطالب:
- منع الخلاف المسيحي - المسيحي أو اللبناني - اللبناني.
- الدعوة لانتخاب رئيس للجمهورية بعيدًا عن التخوين أو رفض أي مرشح ماروني.
- التأكيد على الحرية والشراكة السوية في لبنان.
- بناء الدولة اللبنانية وإلغاء الدويلات الطائفية.
- تطبيق القانون على الجميع.
- حياد لبنان في النزاعات الإقليمية والدولية.
- مطالب المجتمع الدولي بمساعدة لبنان على إخراج النازحين السوريين.
- رفض توطين اللاجئين الفلسطينيين.
الدستور هو الضمانة
يؤكد المرجع أن أي طرح خارج الدستور والقانون هو مضيعة للوقت، ولن يحقق أي نجاح، ويستبطن حالة انتظار لما سيأتي من حلول خارجية، والتي قد لا تكون في مصلحة اللبنانيين أبدًا. لذا، فإن الحل يكمن في تداعي اللبنانيين بكل أحزابهم وشخصياتهم وقواهم التمثيلية للاتفاق على حل دائم لمصائبهم.
ويرى المرجع أن الوفاق اللبناني شروطه داخلية خالصة، وأن أي مساعدة خارجية يجب أن تدعم هذا الوفاق من خلال الاقتصاد وتقوية النقد الوطني. كما أن مفتاح الحل يكمن في مقدمة الدستور، وتحديدًا في البند (ي) الذي ينص على "لا شرعية لأي سلطة تناقض ميثاق العيش المشترك
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً