الجرائم تتكرّر... والتوتر في أعلى مستوياته
جرائم متكررة تؤجج التوتر في لبنان
في أعقاب جريمة اختطاف وقتل القيادي في القوات اللبنانية باسكال سليمان، شهدت منطقة جبيل أجواء من التوتر الشديد والخشية من تفاقم الوضع الأمني. وكشف الجيش اللبناني عن تفاصيل جديدة للحادثة، وتطالب القوات اللبنانية بكشف كامل ملابسات الجريمة.
رغم المخاوف من التصعيد، تدخلت القوات اللبنانية لمنع تفجير الاحتقان في الشارع، ودعت مناصريها إلى الانسحاب من الطرقات وعدم الاعتداء على النازحين السوريين. واتخذت جهات سياسية أخرى خطوات مماثلة لتجنب الفتنة.
حذرت المصادر المتابعة للوضع من خطورة الاحتقان الطائفي والشعبي، محذرة من احتمال انفجار الشارع عند حدوث أي حادثة مماثلة. وشهد لبنان جريمة أخرى بعد العثور على جثة المواطن محمد سرور في بيت مري، ما زاد من حدة التوتر والغضب.
النزوح السوري وتداعياته الأمنية والاقتصادية
أعادت جريمة قتل سليمان قضية النزوح السوري إلى الواجهة، وتداعياتها الأمنية والاقتصادية على البلاد. وقد شهدت مناطق عدة توترًا وحوادث شغب على خلفية هذه القضية في الأشهر الماضية. وتدعو المصادر إلى جهود دولية لمعالجة أزمة النزوح، بما في ذلك استقبال جزء من النازحين في الدول الغربية وزيادة التمويل لعمليات استقبالهم في الدول المضيفة.
التصعيد في الجنوب
على الجبهة الجنوبية، استمر الاشتباك بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، حيث قصف الطيران الحربي الإسرائيلي بلدات في الجنوب اللبناني، بينما نفذ حزب الله عمليات ضد مواقع إسرائيلية على الجانب الآخر من الحدود. وتتجه الأنظار إلى مفاوضات وقف إطلاق النار التي تجري بمناسبة العيد، وما إذا كان سيتم تطبيقها على الجنوب اللبناني.
ضرورة الحوار والتواصل
رغم تفادي لبنان الانزلاق إلى المزيد من العنف على خلفية جريمة سليمان، إلا أن مستوى التوتر الحزبي والطائفي ما زال مرتفعًا. ويتطلب تفكيك هذا الاحتقان حوارًا وتواصلًا مكثفًا بين القيادات السياسية، حيث أن تلاقيها سينعكس إيجابًا على القواعد الشعبية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً