مراكش: جثة الفتاة القاصر طفت على سطح المسبح والمحكمة المغربية تُدين سياحاً كويتيين

فاجعة مراكش: وفاة قاصر وإدانة سياح كويتيين

في واقعة مؤسفة، أصدرت المحكمة الابتدائية في مراكش أحكامًا بالسجن بحق عدد من السياح الكويتيين، على خلفية وفاة فتاة قاصر غرقًا في مسبح فيلا بمنتجع واحة سيدي إبراهيم الساحلي بمراكش.

وتعود تفاصيل الحادث إلى ليلة 16 أبريل/نيسان، حيث تم اكتشاف جثة الفتاة القاصر طافية على سطح حمام السباحة في الفيلا التي كانت تقيم فيها برفقة فتيات قاصرات أخريات وحضور مواطنين كويتيين.

وأدين أحد السياح الكويتيين بالسجن النافذ لمدة 7 أشهر، بينما حُكم على 7 متهمين كويتيين آخرين بأحكام بالسجن مع وقف التنفيذ لمدة 4 أشهر بتهم الفجور وتعاطي المخدرات، كما حُكم على سيدة مغربية بالسجن النافذ لمدة 10 أشهر وفتاتين مغربيتين بالسجن مع وقف التنفيذ لمدة شهرين.

ملابسات الحادث

تم نقل الفتاة، التي كانت في العشرينات من عمرها، بسيارة إلى عيادة خاصة، لكنها فارقت الحياة، وما زالت التحقيقات جارية لتحديد السبب الدقيق للوفاة، حيث يشير البعض إلى أنها قد تكون ناجمة عن جرعة زائدة من المخدرات أو الغرق أو القتل خنقًا أو تسميمًا.

عواقب مأساوية

أثار هذا الحادث موجة من الحزن والصدمة في المجتمع المغربي، ودعا نشطاء حقوق الإنسان إلى إجراء تحقيق شامل لكشف ملابسات الحادث ومحاسبة جميع المتورطين.

كما حثت السلطات المغربية على اتخاذ إجراءات صارمة للتصدي لظاهرة تعاطي المخدرات بين السياح الأجانب وحماية الشباب من المخاطر المرتبطة بها، مؤكدة أن أي شخص يخالف القانون سيعاقب بشدة.