انتخابات كردستان "مصابة بلعنة".. كيف تحل القرارات القضائية أزمة وتشعل أزمات إضافية؟
![انتخابات كردستان "مصابة بلعنة".. كيف تحل القرارات القضائية أزمة وتشعل أزمات إضافية؟ انتخابات كردستان "مصابة بلعنة".. كيف تحل القرارات القضائية أزمة وتشعل أزمات إضافية؟](https://img.3agel.news/XYOdWZA2zUjObYTOW2rCdqlSdOzfm8Iv1a1eHn0gnDo/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvUjd/xVzZCc2/dSeFF6a/zcxZUVP/QzlNZ3R/WZUdXMl/V2M3lpe/khxc1R6/VS53ZWJ/w.webp)
انتخابات كردستان: لعنات القرارات القضائية - حل أزمات وخلق أزمات
تستعد القوى المسيحية في كردستان العراق لتوجيه طعن ودعوى جديدة إلى المحكمة الاتحادية العليا، ما قد يؤخر انتخابات كردستان لفترة أطول. تستمر القرارات القضائية بالقضية في التسبب بأزمات جديدة بدلاً من علاج الأزمات الحالية.
حكمت المحكمة الاتحادية العليا بإلغاء 11 مقعدًا من مقاعد أقليات برلمان كردستان. أعادت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات توزيع المقاعد على المحافظات دون تخصيص مقاعد للأقليات، مما دفع بالقوى السياسية للأقليات بالطعن لدى الهيئة القضائية للانتخابات. طعن رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، أمام المحكمة الاتحادية في ذات الموضوع، ما أدى إلى صدور أمر ولائي يوقف إجراءات المفوضية لحين حسم الدعوى.
أصدرت الهيئة القضائية للانتخابات قرارًا لصالح تخصيص 5 مقاعد للأقليات في برلمان كردستان، 2 في السليمانية و2 في أربيل وواحدة في دهوك. رفضت المحكمة الاتحادية دعوى بارزاني وألغت الأمر الولائي لإصدار الهيئة القضائية قرارًا وحسمت الأمر.
لكن الأمر لم ينته عند هذا الحد، حيث أشعل تخصيص 5 مقاعد للأقليات فقط وتوزيعها على المحافظات وفق معايير غير عادلة أزمة جديدة. يتواجد المسيحيون في دهوك وأربيل بأعداد تفوق المسيحيين المتواجدين في السليمانية بأكثر من 100 ضعف، ولكن تم منح أربيل مقاعد مساوية للسليمانية ودهوك أقل من السليمانية.
أعرب عضو التحالف الأشوري في إقليم كردستان، إلياس حنا، عن اعتراض المكون المسيحي على توزيع مقاعد المكونات في برلمان كردستان وفق القرار الجديد. وقال لـ"بغداد اليوم": "استحقاق المسيحيين أكثر من خمسة مقاعد، حيث تم تخصيص 3 مقاعد فقط".
وأضاف: "التوزيع على المحافظات لم يكن عادلاً، حيث تم منح السليمانية مقعدين، منها مقعد للتركمان، بينما يتواجد المكون المسيحي بدرجة أكبر في أربيل ثم دهوك". وأشار إلى أنه "سيتم تقديم دعوى لدى المحكمة الاتحادية بشأن التوزيع العادل وزيادة عدد المقاعد".
يتضح أن المسيحيين حصلوا على 3 مقاعد، ومقعد للتركمان وآخر للإيزيديين ربما. يطالب المسيحيون لوحدهم بـ5 مقاعد. تم توزيع المقاعد بناءً على عدد السكان في كل محافظة، وهو ما رفضته الكتل المسيحية، معتبرةً أن توزيع المقاعد يجب أن يتم على أساس عدد المسيحيين أو الأقليات في كل محافظة، وليس على عدد السكان المسلمين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً