مخاوف متزايدة من الدخول في دورة جديدة من ارتفاع مفرط للأسعار

هل نحن على عتبة دورة جديدة من ارتفاع الأسعار المفرط؟

رغم تأكيد البنك الدولي على انخفاض أسعار السلع العالمية بحوالي 40% منذ منتصف 2022، إلا أن الخبراء والمتداولين في الأسواق يرون أن هذه الوتيرة من الانخفاض لن يكون لها تأثير كبير في كبح جماح التضخم الذي لا يزال أعلى من مستهدفات البنوك المركزية في معظم البلدان.

أسباب ومخاطر ارتفاع الأسعار

• استمرار التوترات الجيوسياسية، خاصة في الشرق الأوسط، مما يؤثر على أسعار الطاقة والغذاء.
• تعثر سلاسل التوريد والشحن الدولي، مما يؤدي إلى نقص السلع وارتفاع تكاليف النقل.
• زيادة الطلب في بعض فصول العام، والتي تؤدي إلى ارتفاع الأسعار بصورة مبالغ فيها.
• ارتفاع أسعار الفائدة لمواجهة التضخم، الأمر الذي يشكل عبئًا على الشركات ويؤدي إلى تقليص الاستثمارات.

تداعيات ارتفاع الأسعار

• ارتفاع تكاليف المعيشة للمستهلكين.
• تراجع القوة الشرائية للمستهلكين.
• تراجع معدلات النمو الاقتصادي.
• تقليل حجم الاستثمارات ومن ثم فرص التوظيف الجديدة.
• زيادة الضغوط التضخمية على المدى الطويل، خاصة في الاقتصادات النامية.

آراء الخبراء

يرى خبراء الاقتصاد أن احتمالات دخول العالم في دورة جديدة من ارتفاع الأسعار المفرط لا تزال ضعيفة، إلا أنهم يحذرون من أن التطورات الجيوسياسية والمخاطر الأخرى قد تدفع الأسعار إلى الارتفاع مجددًا.

الحلول المقترحة

• اعتماد الدول على نفسها وزيادة الإنتاج لتقليل الاستيراد والتضخم المستورد.
• تحسين أحوال الشحن الدولي وتسهيل التجارة الدولية.
• العمل على تهدئة التوترات الجيوسياسية.

خاتمة

بالرغم من تحسن التوقعات الاقتصادية العالمية في الآونة الأخيرة، إلا أن مخاوف ارتفاع الأسعار لا تزال قائمة، خاصة في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية والضغوط التضخمية المستمرة. لذلك، من الضروري أن تتخذ الحكومات والبنوك المركزية التدابير اللازمة لتخفيف هذه المخاطر والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي.