مجلس أمريكي جديد من أجل استخدام "آمن وسليم" للذكاء الاصطناعي

مجلس فيدرالي جديد للاستخدام السليم للذكاء الاصطناعي

أنشأت الحكومة الأمريكية مجلسًا فيدراليًا جديدًا يضم 22 عضوًا من قادة الصناعة والخبراء الأكاديميين والمسؤولين الحكوميين لتقديم المشورة بشأن الاستخدام "الآمن والسليم" للذكاء الاصطناعي.

يهدف المجلس، الذي أنشأه الرئيس بايدن، إلى مساعدة السلطات على معالجة التحديات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التي قد تؤثر على الأمن القومي أو الاقتصاد أو الصحة العامة أو السلامة.

مخاطر الذكاء الاصطناعي

أكد الوزير أليخاندرو مايوركاس، الذي كلف بتشكيل المجلس، أن الذكاء الاصطناعي يعد أداة تغييرية ولكنه ينطوي أيضًا على "مخاطر حقيقية". حذر من أن الجهات المعادية يمكن أن تستخدم الذكاء الاصطناعي لشن هجمات أسرع وأوسع نطاقًا على أهداف مثل خطوط أنابيب النفط والسكك الحديدية والبنية التحتية الاستراتيجية الأخرى.

التوصيات والإدارة

سيقدم المجلس توصيات بشأن الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي في الخدمات الأساسية التي يعتمد عليها الأمريكيون يوميًا. سيعمل المجلس أيضًا كمنتدى لمشاركة أفضل الممارسات وتسهيل الحوار بين القطاعين العام والخاص حول الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي.

يضم المجلس مجموعة واسعة من الأعضاء، بما في ذلك: رؤساء جوجل ومايكروسوفت وأوبن آي آي؛ والرؤساء التنفيذيون لشركة أدوبي وألفابت ودلتا إيرلاينز وسيسكو وإنفيديا وآي بي إم؛ إلى جانب الأكاديميين والمسؤولين الحكوميين. ومن المقرر أن يعقد المجلس أول اجتماع له في مايو 2023.