ما الرابط بين الكحول وأمراض السرطان؟
مقدمة
تحذر الإرشادات الغذائية للأمريكيين لعام 2010 من مخاطر الإفراط في تناول الكحول، حيث تحدد أن "الشرب المعتدل" هو تناول مشروب واحد يوميًا للنساء وحدّ أقصى مشروبين يوميًا للرجال.
تأثير الكحول على خطر السرطان
أظهرت الأبحاث أن تناول الكحول، حتى بكميات قليلة، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان. وأشارت الدراسات المنشورة في مجلة علم الأورام السريرية إلى أن شرب الكحول يمكن أن يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء وسرطان المريء وهو نوع شائع من السرطان.
آليات تأثير الكحول على السرطان
هناك عدة آليات يعتقد أنها مسؤولة عن تأثير الكحول على خطر الإصابة بالسرطان، منها:
- إنتاج الأسيتالدهايد: وهو مادة كيميائية تنتج عندما يحلل الجسم الكحول، والتي ثبت أنها مادة مسرطنة.
- زيادة الالتهاب: يرتبط تناول الكحول بزيادة الالتهاب، الذي يمكن أن يؤدي إلى تلف الخلايا وزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
- اضطراب استقلاب الهرمونات: يمكن أن يتداخل الكحول مع التوازن الهرموني، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان مثل سرطان الثدي.
- قمع الجهاز المناعي: يمكن أن يؤدي تناول الكحول إلى قمع الجهاز المناعي، مما يقلل من قدرته على مكافحة السرطان.
- تلف الحمض النووي: يمكن أن يؤدي استهلاك الكحول إلى إتلاف الحمض النووي، مما قد يؤدي إلى طفرات سرطانية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً