ليبيا: «الاستقرار» تتوسع داخلياً... و«الوحدة» تعزز «تمكينها» خارجياً
توسع "الاستقرار" جنوبًا وتعزيز "الوحدة" خارجيًا
تركز الحكومتان المتنافستان في ليبيا على تعزيز نفوذهما وإقصاء الأخرى. وتعمل حكومة "الاستقرار" برئاسة أسامة حماد على توسيع نفوذها جنوباً، بينما تعمل حكومة "الوحدة" بقيادة عبد الحميد الدبيبة في طرابلس على تعزيز علاقاتها الخارجية.
نشاط حكومة "الاستقرار" في الجنوب
ركّزت حكومة حمّاد، المدعومة من مجلس النواب والمشير خليفة حفتر، على حل الأزمات المتراكمة في المنطقة الجنوبية وإعادة إعمار بعض المناطق وإنشاء مساكن جديدة. وأعلن حماد عن إنشاء جامعة في الكفرة، وقام هو ووزراء حكومته بجولات في الجنوب الشرقي لتقييم الوضع الأمني وتقديم المساعدات للنازحين السودانيين.
تعزيز "الوحدة" للعلاقات الخارجية
في المقابل، عززت حكومة "الوحدة" علاقاتها الخارجية استغلالاً للاعتراف الدولي بها. وأجرى الدبيبة زيارات إلى إيطاليا وتركيا وقطر والسنغال وإثيوبيا، كما استقبل أطراف النزاع السوداني في طرابلس. وعلى هامش زيارته لإثيوبيا، بحث وزير العمل والتأهيل علي العابد التعاون المشترك بشأن التشغيل والتدريب المهني. وفي ماليزيا، اتفق وكيل وزارة الخارجية محمد عيسى مع نظيره الماليزي على تسهيل دخول الليبيين لدراسة التجارة.
تطورات أخرى
دعا رئيس مجلس النواب عقيلة صالح إلى جلسة مناقشة قانون الموازنة في بنغازي. وشدد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي على ضرورة الحفاظ على الحدود الليبية. وأجريت مكالمة بين وزيري الداخلية الليبي والتونسي لمناقشة فتح معبر رأس جدير الحدودي بين البلدين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً