انبعاث الروائح الكريهة يرافق مرور وزيرة التنمية المستدامة في مجلس النواب
وضعية تدبير النفايات بالمغرب: إخفاقات وتحديات في ظل استضافة كأس العالم 2030
واجهت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، انتقادات شديدة من قبل نواب البرلمان حول استراتيجية وزارتها الضعيفة في تدبير النفايات، خاصة مع اقتراب موعد استضافة المغرب لكأس العالم 2030.
فقد أعربت عويشة زلفي، النائبة البرلمانية عن فريق الاتحاد الاشتراكي، عن استيائها من عدم وجود أي أثر ملموس لمشاريع الوزارة على أرض الواقع بعد نصف الولاية الحكومية، مستشهدة بغياب مطارح النفايات في جهة كلميم واد نون، مما يؤدي إلى انتشار النفايات في الشوارع والروائح الكريهة.
تبسيط المساطر القانونية لدعم تدبير النفايات
أكد فريق التجمع الوطني للأحرار في البرلمان على ضرورة تبسيط المساطر القانونية لتسهيل عمل المتدخلين في مجال تدبير النفايات، خاصة وأن المناطق الصناعية تواجه صعوبات في دفع رسوم الجمارك عند طمر النفايات غير القابلة للتثمين.
وشددت أحزاب أخرى، مثل حزب الأصالة والمعاصرة، على أهمية إيجاد تقاطع بين الوزارات والمؤسسات المعنية بتدبير النفايات، من أجل تسريع وتيرة العمل، خاصة مع اقتراب موعد استضافة كأس العالم 2030.
تدبير النفايات في العالم القروي: تحد خاص
تطرقت الوزيرة بنعلي إلى التحديات الخاصة بتدبير النفايات في العالم القروي، وأشارت إلى أن 70% من نفايات القرى هي نفايات عضوية. وأعلنت عن جهود الوزارة في تعديل القانون رقم 28.00 لتضمين مفاهيم جديدة وحلول تقليدية للتدبير، بالإضافة إلى توفير دعم مالي وبشري للجماعات الترابية.
ورغم هذه الجهود، شدد نواب البرلمان على الحاجة الملحة لتوفير موارد مالية كافية للجماعات القروية من أجل تحسين تدبير النفايات لديها، خاصة في ظل الاستعدادات لاستضافة كأس العالم 2030، والذي يتطلب بيئة نظيفة خالية من الروائح الكريهة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً