لا حلّ لديالى بعد الان سوى السوداني.. خلاف طائفي أم سياسي؟
أسباب الخلاف في ديالى
تدور أحداث الصراع في ديالى بين فريقين يضم كل منهما سنة وشيعة، وليس وفقًا للانقسام الطائفي (سنة-شيعة). حيث يرفض الفريق السني تنازل محافظة ديالى لشخصية غير سنية، مما عقد المسألة ودفع رئيس الوزراء السوداني للتدخل.
تصعيد الخلاف
زادت حدة التوتر في ديالى بعد تعرض أعضاء من مجلس المحافظة لتهديدات من جماعات مسلحة. تجمعت القوى السنية في المحافظة لتشكيل تحالف (عزم-الحسم-تقدم) وضمت 16 توقيعًا من أعضاء مجلس المحافظة والنواب، متعهدة بعدم حضور أي جلسة إلا لانتخاب محافظ سني.
تدخل رئيس الوزراء
اتفقت القوى السياسية في ديالى على ضرورة تدخل رئيس الوزراء السوداني لاحتواء الأزمة. حيث فشلت جهود الإطار التنسيقي في حل الأزمة بعد انتقال منصب المحافظ من بدر إلى ائتلاف دولة القانون. وتؤكد القوى السنية أن مقاطعتها للجلسات هي رد على التهديدات التي تعرض لها أعضاؤها بسبب مواقفهم السياسية. ومع ذلك، يبقى الأمر رهنًا للتحالفات ومدى تفاعل النخب الشيعية مع مطلب تعيين محافظ من المكون السني، والذي قد يؤدي إلى تعميق الأزمة أكثر.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً