ترقب أوروبي وقلق إسباني من احتمال استقالة رئيس الوزراء
أزمة سياسية في إسبانيا على خلفية احتمال استقالة رئيس الوزراء
تشهد إسبانيا أزمة سياسية منذ إعلان رئيس الحكومة بيدرو سانشيز عن نيته التفكير في الاستقالة، وذلك بعد حملة تشهير غير مسبوقة شنّتها عليه المعارضة اليمينية.
تضامن الأحزاب وتجمعات حاشدة لدعم سانشيز
أعربت قيادات الحزب الاشتراكي وأحزاب التحالف الحاكم عن تضامنها مع سانشيز وناشدته البقاء في منصبه. كما شهدت مدريد تجمعات حاشدة وُجّهت فيها الرسائل المطالبة بعدم استقالة رئيس الوزراء.
خلفيات الأزمة وانعدام اليقين السياسي
صدرت الاتهامات ضد سانشيز من منظمة "الأيادي النظيفة" اليمينية المتطرفة، الأمر الذي دفع رئيسها للإدلاء بتصريحات تشير إلى احتمالية عدم صحة هذه التهم. وقد تسبب خطاب التخوين والتشهير الصادر من المعارضة اليمينية في إثارة الأزمة الراهنة.
مخاوف داخل الحزب الاشتراكي والاهتمام الدولي
أعرب الحزب الاشتراكي عن قلقه الشديد إزاء احتمال انكفاء سانشيز الذي يتمتع بشعبية واسعة بين القاعدة التقدمية. وفي السياق ذاته، تلقى سانشيز دعمًا مؤيدًا من القيادات التقدمية الدولية، مثل الرئيس البرازيلي لولا. كما تتابع الدوائر الأوروبية تطورات الأزمة بقلق نظرا لأهمية دور إسبانيا كحصن يساري في أوروبا.
تداعيات محتملة على المستوى الأوروبي
إذا قرر سانشيز الاستقالة، فقد يؤثر ذلك على المناصب القيادية في المؤسسات الأوروبية، خاصة بعد استقالة رئيس وزراء البرتغال أنطونيو كوستا. بالإضافة إلى ذلك، لا تُستبعد ترشيح سانشيز لمنصب قيادي في المؤسسات الأوروبية نظرًا لتقديره الواسع على الصعيد الأوروبي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً