كيف تمكنّت "الجدة جوي" ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم بلا كلّل؟
الجدة جوي ورحلة لا تُنسى حول العالم
ظلت الجدة جوي، البالغة من العمر 94 عامًا، طوال حياتها تحلم باستكشاف العالم، لكن رحلتها الحقيقية بدأت متأخرة نسبيًا، فلم تحصل على جواز سفر حتى بلغت 91 عامًا.
انطلقت رحلات الجدة جوي حول العالم برفقة حفيدها براد راين البالغ من العمر 42 عامًا، حيث كان بمثابة المغامر المرافق لها في رحلاتها التي غيرت مجرى حياتها.
زارت الجدة جوي ثلاث قارات حتى الآن، وقد رأيت السلاحف العملاقة في جزر غالاباغوس، وتسلق الجبال في كندا، واستمتعت برحلات السفاري في كينيا.
فوائد السفر في سن متأخر
وفقا لتصريحات الجدة جوي، فإن السفر في سن متأخر له فوائده، فهي تشعر بأنها أكثر قدرة على التحمل والاستمتاع بجمال الحياة.
كما أن هذه الرحلات كانت فرصة ثمينة لبناء علاقة أوثق مع حفيدها، وقالت إن لديها الآن الكثير من القصص لترويها له.
إلهام للآخرين
ألهم ثنائي السفر الجدة جوي وحفيدها الآخرين لإعادة النظر في مفاهيمهم حول الشيخوخة، فقد دعوا إلى استغلال كل لحظة والاستمتاع بالحياة بغض النظر عن السن.
ورغم اعترافهم بأن السفر في سن متأخر قد يكون له بعض التحديات، إلا أنهم يؤكدون على أن الفوائد التي يجنيها المرء أكبر بكثير.
وتختم الجدة جوي قائلة: "إذا كان لديك حلم، فلا تدعه ينتظر، فالحياة قصيرة جدًا، وعليك أن تستمتع بكل لحظة".
التواصل بين الأجيال
أكد براد أن السفر مع جدته لم يكن مجرد مغامرة، بل كان أيضًا تجربة مفيدة في التواصل بين الأجيال، حيث استفاد من معرفتها بالماضي وتجاربها الحياتية القيمة.
دروس مستفادة
أثبتت الجدة جوي أن العمر مجرد رقم، وأن المغامرة والاستمتاع بالحياة متاحان في أي سن، وهي تدعو الجميع إلى كسر الحدود المجتمعية والاستمتاع بكل ما تقدمه الحياة.
الوصول إلى قارات العالم السبع
حاليًا، يخطط ثنائي السفر لإكمال رحلاتهم إلى القارات السبع، حيث يأملون في زيارة أستراليا وآسيا وأوروبا، ويقولون إن القارة القطبية الجنوبية ستكون الهدف النهائي لرحلاتهم الاستكشافية حول العالم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً