كيف تصل هذه "الكيماويات الضارة" إلى مياه الشرب؟
كيف تصل الملوثات الأبدية إلى مياه الشرب؟
مصادر التعرض للملوثات الأبدية
تنتشر الملوثات الأبدية في البيئة بشكل كبير، ويمكن أن نجدها في مصادر متعددة، منها:
- مياه الشرب
- أغلفة الأطعمة
- الأواني المستخدمة في الطهي
- المنسوجات والأثاث
- داخل أجسامنا
دخول الملوثات الأبدية إلى مياه الشرب
تعتبر المواد الكيميائية المعروفة باسم "مركبات البولي فلورو ألكيل" (PFAS) من أكثر أنواع الملوثات الأبدية المعروفة، وقد تم العثور عليها في مياه الشرب في جميع أنحاء العالم. تدخل هذه المركبات إلى مياه الشرب من مصادر مختلفة، بما في ذلك:
- مصانع الإطفاء التي تستخدم رغوة تحتوي على PFAS
- مياه الصرف الصحي المعالجة باستخدام حمأة الصرف الصحي
- تلوث التربة بالمواد الكيميائية PFAS من الصناعات أو مكبات النفايات
الآثار الصحية للملوثات الأبدية
تسبب الملوثات الأبدية مجموعة واسعة من الآثار الصحية الضارة، بما في ذلك:
- مشاكل المناعة
- انخفاض الخصوبة
- تأخر نمو الأطفال
- اضطرابات التمثيل الغذائي
الحد من التعرض للملوثات الأبدية
تتخذ العديد من الحكومات والمنظمات التدابير للحد من التعرض للملوثات الأبدية، ففي الولايات المتحدة، تعمل وكالة حماية البيئة على فرض قيود على خمسة من مركبات PFAS الرئيسية، كما تدرس المفوضية الأوروبية فرض حظر على بعض مركبات PFAS المستخدمة في رغوة إطفاء الحرائق.
إضافة إلى ذلك، يمكن للفرد اتخاذ خطوات لتقليل التعرض للملوثات الأبدية، ومنها:
- ترشيح مياه الشرب
- تجنب استخدام الأواني غير اللاصقة
- غسل الملابس والمفروشات الجديدة قبل استخدامها
- تجنب الأطعمة المعبأة في عبوات تحتوي على PFAS
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً