كيف تؤثر العاطفة على الصحة النفسية والجسدية للشخص؟
العواطف والصحة النفسية
تؤثر العواطف على الصحة النفسية من خلال تعطل وظائف الجسم وانخفاض المناعة إذا تكررت معاناة الشخص من مزاج سيء أو غاضب أو تكرر تعرضه للضغوط أو إذا كان سريع الغضب. وينتج عن ذلك تعرض الشخص لخطر الإصابة بأمراض مثل أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض السرطان.
العواطف والهرمونات
عندما نشعر بالعواطف الإيجابية، ينتج الجسم هرمونات مثل السيرتونين والدوبامين، التي تحسن من وظائف الجهاز المناعي، وتقلل من ضغط الدم، وتحسن من صحة القلب. أما عندما نشعر بالعواطف السلبية، ينتج الجسم هرمونات مثل الكورتيزول، الذي يضعف الجهاز المناعي، ويزيد من ضغط الدم، ويسبب التهابات في الجسم.
السيطرة على تأثير العواطف
هناك العديد من الإرشادات التي يمكن من خلالها السيطرة على تأثير العواطف على الصحة النفسية والجسدية، وهي:
- التعرف على عواطفنا وكيف تؤثر على أفكارنا وسلوكياتنا.
- التعبير عن عواطفنا بشكل صحي من خلال التحدث إلى شخص نثق به، أو الكتابة في دفتر يوميات، أو ممارسة الرياضة.
- تطوير مهارات التأقلم لمساعدتنا على التعامل مع الضغوطات، مثل تقنيات الاسترخاء، والتنفس العميق.
- طلب المساعدة المهنية فإذا كنا نعاني من مشاكل نفسية خطيرة، فمن المهم طلب المساعدة من أخصائي الصحة النفسية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً