كأس العلا للهجن.. تجربة استثنائية تُعيد إحياء تقاليد سباقاتها في المملكة والمنطقة

كأس العلا للهجن: تجربة استثنائية تعيد إحياء تقاليدها

حدث يجمع بين التراث والرياضة

أقيمت النسخة الثانية من كأس العلا للهجن في قرية مغيراء للرياضات التراثية، وحضرتها نخبة من الهجانة من مختلف أنحاء المنطقة والعالم. وقد نظمت هيئة تطوير العلا الحدث بالشراكة مع الاتحاد السعودي للهجن، وشهد حضورًا كبيرًا من وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية.

إحياء التراث الثقافي

وقال ممثلو هيئة تطوير العلا: "تكمن أهمية هذا الحدث في إحياء التراث الثقافي العريق لرياضة سباقات الهجن في المملكة العربية السعودية والمنطقة. ونتطلع إلى المزيد من التعاون مع الاتحاد السعودي للهجن وبقية الشركاء لإبراز هذا التراث ونشره على مستوى عالمي".

مشاركة واسعة

أوضح ممثلو الاتحاد السعودي للهجن أن كأس العلا للهجن تشهد مشاركة واسعة من نخبة الهجانة. وتُعد التأهل للحدث تحديًا كبيرًا، حيث تُقام العديد من السباقات طوال الموسم من أجل التأهل. وتستهدف برامج الاتحاد نشر رياضة سباقات الهجن في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية.

تغطية إعلامية كبيرة

حظيت كأس العلا للهجن باهتمام كبير من وسائل الإعلام العربية والدولية، حيث شارك في تغطية الحدث أكثر من 200 إعلامي وإعلامية. وتم بث الحدث على 7 قنوات محلية وإقليمية، بالإضافة إلى حسابات الاتحاد ووزارة السياحة على منصات التواصل الاجتماعي.

جدول المسابقات

اشتملت كأس العلا للهجن على 16 شوطًا:

• 6 أشواط لهجّانة (رجال 5 كم، ونساء 2 كم) في اليوم الأول.
• 4 أشواط لحقايق ولقايا (شوطين لكل فئة) في اليوم الثاني.
• 4 أشواط لجذاع وثنايا (شوطين لكل فئة) في اليوم الثالث.
• 2 شوطًا لحيل وزمول (8 كم) في اليوم الرابع.

تجربة ثقافية استثنائية

تُقدم كأس العلا للهجن تجربة ثقافية استثنائية تُعيد إحياء تقاليد سباقات الهجن العريقة في المملكة العربية السعودية والمنطقة. وتروي البطولة قصة هذه الرياضة التي تعود إلى القرن السابع الهجري، وتسلط الضوء على الدور البارز الذي تلعبه الإبل في الثقافة السعودية. كما تعد البطولة إحدى أبرز الفعاليات الرياضية ضمن جدول فعاليات لحظات العلا، والتي عززت مكانة العلا كوجهة متكاملة للتجارب الثقافية والرياضية عالمية المستوى.