قلق مقدسي من الاحتفال بـ "عيد الشعلة اليهودي" في حي الشيخ جراح
نقل الاحتفال بعيد الشعلة اليهودي إلى حي الشيخ جراح
يعرب المقدسيون ومنظمة يسارية عن قلقهم من قرار السلطات الإسرائيلية بنقل الاحتفال بعيد الشعلة اليهودي من منطقة ميرون في الجليل إلى حي الشيخ جراح في القدس، مع إغلاق الحي بالكامل خلال فترة الاحتفال.
يحمل هذا القرار مخاوف من معاناة ومضايقات للسكان الفلسطينيين في حي الشيخ جراح، حيث يُتوقع وصول عشرات الآلاف من المحتفلين اليهود إلى المنطقة، ما سيؤدي إلى إغلاق الشوارع وزيادة الازدحام المروري.
مخاوف السكان
أعرب صالح دياب، أحد سكان حي الشيخ جراح، عن قلقه من أن "نقل الاحتفال اليهودي من ميرون إلى الشيخ جراح يؤكد أن الحي الفلسطيني مستهدف لتهجير السكان"، وأضاف أن "هذا الاحتفال من شأنه أن ينشر الخوف والإزعاج في صفوف أهالي الحي، وقد سبق أن تعرض منزله لعدة اعتداءات من قبل المستوطنين".
من جهتها، حذرت منظمة "عير عميم" اليسارية الإسرائيلية من مخاطر الحدث، قائلة إن "مثل هذه الأحداث المخططة في عيد الشعلة هي جزء من السيطرة اليهودية على الفضاء العام في الشيخ جراح، وهذه السيطرة تثير الرعب وتعطل حياة سكان الحي، حيث تسكن العديد من العائلات الفلسطينية المهددة بالطرد من منازلها".
الإجراءات الإسرائيلية
ستشهد مدينة القدس، وخاصة حي الشيخ جراح وواد الجوز، إجراءات إسرائيلية مشددة خلال فترة الاحتفال، حيث ستنشر الشرطة المئات من أفرادها وستنصب الحواجز، وسط توقعات بوصول عشرات آلاف المتدينين اليهود إلى ما يسمى "قبر شمعون الصديق"، ومن المتوقع أن يمتد الحدث من مساء السبت إلى يوم الأحد، مما سيؤثر بشكل كبير على حرية الحركة والشعور بالأمان للسكان الفلسطينيين في الحي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً