فنزويلا تعجل باستخدام العملات المشفرة في صادراتها النفطية

شركة النفط الفنزويلية تزيد من استخدام العملات المشفرة في صادرات النفط

تخطط شركة النفط الوطنية الفنزويلية (PDVSA)، التي تديرها الدولة، لزيادة استخدام العملات المشفرة في صادراتها من النفط الخام والوقود مع إعادة فرض الولايات المتحدة للعقوبات النفطية على البلاد، وفقا لتصريحات ثلاثة أشخاص مطلعين.

التخفيف من المخاطر الناتجة عن العقوبات

تمنح هذه الخطوة فنزويلا وسيلة للتحايل على العقوبات، حيث سيتعين على الشركات التي تتعامل معها إما انتظار تراخيص منفصلة من الولايات المتحدة أو المخاطرة بانتهاك العقوبات. ولتقليل مخاطر تجميد عائدات المبيعات في حسابات البنوك الأجنبية بسبب الإجراءات الأمريكية، تسعى شركة النفط الوطنية الفنزويلية إلى تسريع تحولها نحو استخدام العملات المشفرة، ولا سيما عملة تيثر (USDT)، وهي عملة مشفرة مستقرة مرتبطة بالدولار الأمريكي.

أسباب التحول إلى العملات المشفرة

• تجنب العقوبات الأمريكية: تسمح العملات المشفرة لشركة النفط الفنزويلية بالتحايل على العقوبات من خلال توفير وسيلة للدفع لا تخضع لسيطرة النظام المصرفي الدولي.
• الحفاظ على قيمة مستقرة: ترتبط عملة تيثر بالدولار الأمريكي، مما يضمن استقرار قيمتها نسبيًا، مما يجعلها خيارًا جذابًا لشركة النفط الفنزويلية.
• شفافية أقل: يمكن أن توفر المدفوعات بالعملات المشفرة مستوى أعلى من السرية مقارنة بالمدفوعات التقليدية، حيث لا تتطلب الكشف عن هوية المتلقي أو المرسل.

الآثار المترتبة

• تسريع التحول نحو استخدام العملات المشفرة في تعاملات النفط.
• زيادة اعتماد فنزويلا على العملات المشفرة كوسيلة للتحايل على العقوبات.
• تعزيز شفافية سوق النفط العالمي.